ساكنة أولاد أحمد تطالب بتدقيق البحث مع جهات معلومة أعدمت نخلة شاهدة على محطة الشرف للمقاومة بإقليم بنسليمان

النخلة شاهدة على تاريخ عتيد بالمنطقة ( الصورة تعود لسنة 2006 )
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
خلف إعدام نخلة بمنطقة أولاد الجيلالي بتراب أولاد أحمد بإقليم بنسليمان، استياء كبيرا في نفوس ساكنة هذه المنطقة وهناك من أذرف الدموع على هذا الفعل المتسرع، لكون النخلة التي تم إعدامها تعكس تاريخا يفتخر به في هذه المنطقة،حيث كان المقاومون بإقليم بنسليمان يأخذون من هذه النخلة مكانا يجمع بينهم، وذلك للتخطيط لضرب المستعمرين الذين كانوا يستغلون حينذاك خيرات البلاد من دون وجه حق، ويقومون باحتقار المغاربة ومعاملتهم معاملة خارج الحدود الإنسانية.
وشكلت هذه النخلة لأبناء المنطقة محطة لمجموعة من الذكريات الجميلة، حيث كانوا يعقدون لقاءات تحت ضلالها، وذلك لغاية اتخاذ قرارات تخدم تنمية المنطقة ومصلحتها العام.
لكن اليوم، تعرضت هذه النخلة ذات البعد التاريخي الطويل بمنطقة أولاد أحمد للتنكيل والتقتيل بشكل محفوف بالتسلط والتجاوزات... وانطلاقا من هذه التصرفات الطائشة،فإن ساكنة المنطقة تهيب بالسلطات المحلية والإقليمية بإجراء بحث دقيق فيما حدث، واتخاذ الإجراءات اللازمة عبر عرض ملف اتلاف هذه النخلة على القضاء.