الأستاذ العلام: كل مكونات المحكمة الإبتدائية بالمحمدية نجحت في تطبيق الإحتياطات اللازمة ضد وباء كورونا
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
شيء طبيعي أن مختلف الإدارات سواء بالقطاع العمومي أو الخصوصي عرفت بسبب أجواء جائحة كورونا تغيرا في منهجية العمل انطلاقا من الدخول ومرورا بالعمل داخل المكاتب... وباعتبار أن محاكم المملكة مرتبطة بالمواطنين الذين لهم قضايا متعددة بذات المحاكم، فكان لزاما اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الإكتضاض ،وكل ما من شأنه أن يعطي فرصة لفيروس كورونا أن ينتعش... وفي هذا السياق حرص الأستاذ العلام رئيس المحكمة الإبتدائية بالمحمدية على وضع برنامج خاص للدخول والخروج والعمل اليومي، واعتماد منهجية التقاضي عن بعد وفق المنهجية التي دأبت وزارة العدل على تطبيقها في هذه الفترة بالذات. وعن الإجتهادات التي ساهمت في إنجاح العمل المنظم بذات المحكمة تحدث الأستاذ العلام قائلا:" إن كل مكونات المحكمة الإبتدائية بالمحمدية انخرطت في المنهجية الجديدة التي سارت وفق اتخاذ الإحتياطات الضرورية من وباء كورونا، من مسافة التباعد والكمامات الطبية والتعقيم وقياس الحرارة.. حقيقة،إن العمل تميز في هذه الظروف وفق نسبة أقل من الأيام العادية،لكن الأهم كان منصبا بشكل خاص على تفادي الإصابة بهذا الوباء، والحمد لله أن تظافر الجهود من طرف كل عنصر مرتبط بهذه المحكمة جعل الهدف الأسمى من هذه المنهجية يتحقق وفق ماكنا نصبو إليه.
الأستاذ العلام على اليسار والأستاذ مرسلي وكيل الملك على اليمين
ولايسعني هنا إلا الإشادة بكل مكونات المحكمة الإبتدائية بالمحمدية التي تعاملت مع هذه الظروف بوعي كبير ونفس الشيء ينطبق على المرتبطين بذات المحكمة من محامين ونفوضين قضائيين ومواطنين... وذلك من دون إهمال قضايا المواطنين ومطالبهم بمختلف أقسام المحكمة. وإن أملي كبير، أن تنفرج الأمور بشكل كلي، وأن ينمحي هذا الوباء بشكل نهائي عن بلدنا ، خاصة وأن هناك مجهودات جبارة بذلت من أجل مكافحته، وكان الملك محمد السادس نصره الله حرص كل الحرص على تقديم كل الدعم المادي والمعنوي واللوجيستيكي من أجل التصدي لهذا الوباء، والحمد أن هذه المجهودات اعطت نتائج باهرة، وجعلت الأرقام المرتبطة بعدد الإصابات بوباء كورونا تعرف تراجعا كبيرا".