لهذا السبب يخوض رؤساء العصب الجهوية حربا طاحنة مع المدير التقني الوطني لكرة القدم..

الويلزي أوشن... المدير التقني الوطني
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
لازالت كرة القدم الوطنية تتخبط في العديد من المشاكل الهيكلية والتنظيمية،ومن دون الحديث عن حيثياتها على مستوى مختلف أقسام البطولات،  نتوقف عند هيكلة المنتخبات الوطنية. إن المنتخبات الوطنية لكرة القدم تعاني منذ مدة من غياب الإشعاع الكروي ،بحيث أن مردويتها في الملتقيات الإفريقية والدولية أصبحت متواضعة بما في ذلك المنتخب الوطني الأول الذي خفت بريقة في العقد الأخير بشكل خاص. وإن الإختيارات الغير الموفقة  للعديد من الأطر المشرفة على هذه المنتخبات يشكل عاملا مباشرا لفشل المسار الكروي العام لهذه المنتخبات.فالأمس القريب اعتمدت جامعة كرة القدم على مدير تقني فرنسي(لاغريت) لم يكلفها إلا مصاريف باهضة ،كانت بمثابة رواتبه الشهرية والعديد من التعويضات المالية"الدسمة" من دون تركه أية بصمه إيجابية لمسؤولية دامت حوالي أربع سنوات،كانت فاشلة بكل المقاييس.  واليوم، تمت الإستعانة بمدير تقني وطني جديد،ويتعلق الأمر بالويلزي  روبيرت أوشن، لكن اتضح ان عمل هذا المسؤول التقني،يتسم ببطىء شديد، وباختيارات منفردة، فهو الذي يتحكم في كل التعيينات،من دون اجتماعات مع مسؤولي جامعة كرة القدم أو العصب،فهو يمنح لنفسه الصلاحية التامة في كل الإختيارات. فبعد "إغراقه" للمنتخبات الوطنية بجلب العديد من الأجانب،التفت مؤخرا للعصب الجهوية لكرة القدم،ومن دون استشارة رؤساء هذه العصب، بادر إلى إصدار مجموعة من التعيينات،التي لم ترق رؤساء هذه العصب وقرروا رفضها وأفصحوا عن موقفهم الغاضب اتجاه المدير التقني الوطني،محتجين في شأن قراراته الأخيرة التي يعتبرونها متسرعة وانفرادية ولن تخدم التأطير التقني للعصب التي يترأسونها،وفي ظل هذه الأجواء،فإن رؤساء عصب كرة القدم الوطنية دخلوا حاليا في"حرب" مع أوشن المدير التقني الوطني،وإن جامعة كرة القدم مطالبة بالتدخل لاحتواء الأجواء المكهربة بين الطرفين.