وزير التعليم سعيد أمزازي
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
كان سعيد أمزازي حذرا اتجاه العديد من القرارات التي اتخذها صوب قطاع التعليم الخصوصي في سياق مخلفات جائحةكورونا، ومن جملة القرارات التي اتخذها وزير التعليم عدم تحديد نسبة تخفيض الواجبات الشهرية للشهور الثلاثة التي تزامنت مع وباء كورونا وترك الباب مفتوحا بينهم وبين الآباء، وإلزام أرباب التعليم الخصوصي بمد آباء وأمهات تلاميذ التعليم الخصوصي بكل الوثائق التي يحتاجونها بعيدا عن الشؤون المالية. هذه القرارات اعتبرها أرباب التعليم الخصوصي بمثابة امتيازات معنوية كبيرة منحها وزير التعليم للآباء. وهكذا انتابهم الغضب حاليا، ويعتبرون أنفسهم متضررين من جائحة كورونا بشكل كبير محملين كل المسؤولية لحكومة سعد الدين العثماني ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. وهكذا، تمت الدعوة لاجتماع طارىء بمدينة مراكش، وذلك من طرف المكتب المسير لرابطة التعليم الخاص والفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص. وخلال هذ الإجتماع تم اتخاذ الدعوة لإضراب وطني يوم 30 يونيو 2020، وهو رد فعل مباشر من ارباب التعليم الخصوصي اتجاه قرارات وزير التعليم،وهو ما يؤكد وجود حرب علنية بين الطرفين. ترى، ماهي "الثمار" التي سيتم جنيها من هذا التوتر؟