بنسليمان...ماسر الصراع الطاحن الذي يشنه رئيس الأعمال الإجتماعية لموظفي عمالة بنسليمان ضد رئيس قسم العمل الإجتماعي للتنمية البشرية؟

شيد ميديا: خليل أبو فدوى
لست في موقف تغليب طرف على طرف آخر في مثل هذه الحالات التي تكثر فيها القذائق الفايسبوكية والبايانات النقابية، ولكن الحكمة تتطلب عدم التفرج ، مع ضرورة البحث عن خفايا حرب لم تنبعث من فراغ. فرئيس قسم العمل الإجتماعي مشهود له بالإستقامة وبالكفاءة،من دون أن ننسى  أنه ارتكب خطأ  كان له تأثير على مساره المهني وهو دخول عالم الإنتخابات وهو إطار من أطر وزارة الداخلية، وعدم الفوز بالمقعد البرلماني شكل له تبعات سلبية متعددة. وإذا كانت من انتقادات لقسم العمل الإجتماعي كان بالأحرى توجيهها في عهد العامل السابق، وعشرات المشاريع  ذات المسارات المشبوهة تشهد على ذلك، ومن أراد اللائحة نحن مستعدين لمنحها إياه. فلماذا تم السكوت عن ذلك في هذه الفترة؟ اليوم، يصدر بيانا بالمحاسبة ، وبالنقذ الشديد، فلهذا الموضوع خلفيات معلومة وليست خفية، وهي مرتبطة بالجهات التي اعترضت على الدعم المالي الذي يمنح لجمعية  الأعمال الإجتماعية لموظفي عمالة بنسليمان من طرف المجلس الإقليمي... وهنا لايجب أن نتخذ من العمل النقابي قوة فوق القانون لضرب من نريد وتصفية الحسابات مع من نشاء ونختار، ونسكت عن من يسكت عنا ومهادنة من يساندنا، ليس هذا هو الهدف النبيل من العمل الجمعوي والنقابي.... اقتراح موضوعي، بات من المنطقي أن يبادر عامل الإقليم إلى تهدئة الأمور ، وله صلاحية إخماد كل مكونات "الحرب " وبالصيغة التي يراها مناسبة..