بنسليمان.. حادثة سير مميتة تجبر مندوبية التجهيز على وضع علامات التشوير... فهل من محاسبة على التقصير في المهام؟

بعد حادثة سير مميتة مندوبية التجهيز ببنسليمان تسارع لإنزال مجموعة من "لبلايك"بالقنطرة
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
إن مندوبية التجهيز بابن سليمان أصبحت تعاني في السنوات الأخيرة من تقصير كبير في القيام بالعديد من المهام، والكل يتساءل عن هذا التراجع الإداري المهول في هذه الإدارة ذات المهام المحورية الأساسية في كل مناطق إقليم بنسليمان.  ولن نتحدث حاليا عن مشاكل المقالع وارتباطها بنفس المندوبية أو المسالك الطرقية والتقصير في الإصلاح والمراقبة ومواضيع أخرى،بل سنقتصر على تحديد المسؤولية في وفاة أستاذة اللغة العربية التي كانت تشتغل قيد حياتها بإحدى ثانويات المحمدية، هذه الوفاة التي تمت بشكل تراجيدي ومأسوي بقنطرة مهدمة على واد النفيفيخ بتراب بنت عبو بإقليم بنسليمان... فهذه القنطرة كانت تخضع للإصلاح منذ أمد طويل، لكن،لاشيء يوحي أن هذه القنطرة كانت بصدد عملية إصلاح ممرها، في غياب ولو علامة واحدة تنبه العابرين إلى ضرورة الإحتياط... واستعملت بذلك القنطرة بمثابة"نشبة" لاصطياد أرواح الأبرياء... وكانت الأستاذة ضحية لهذا التسيب وهذا الإستهتار بالمسؤولية. وفي الوقت الذي استنكرت فيه العديد من الجمعيات الحقوقية استهار مندوبية التجهيز بمهامها... اسرعت نفس المندوبية إلى. تستيف" مجموعة "لبلايك" بكل واجهات القنطرة، والكل يتساءل حاليا"فين كونتو أشحال هادي". وبغض النظر عن مندوبية التجهيز، فالقنطرة تتوجد بتراب جماعة أولاد يحيى لوطا، أين هو دور الجماعة في هذا الإهمال، خاصة وأن مجموعة من المستشارين يمرون من نفس القنطرة صباح مساء.؟..  اللهم إن هذا لمنكر.