المحمدية... مجموعة مدارس فيفالدي كاليلي... مؤسسة ناجحة بنضج الآباء والأمهات والعصفور العاق تؤدبه العصافير بالفراق....

الدكتور جميل يتوسط شعاري مؤسستي فيفالدي وغاليلي
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
إن مؤسسة التعليم الخصوصي فيفالدي كاليلي ليست في حاجة لمن يرميها بالورود والمديح، أو من يتحدث عنها بلغة المزمار... هي مؤسسة فرضت وجودها وخلقت لنفسها مكانة وازنة من بين أكبر المؤسسات التعليمية الخصوصية ليس بالجهة فحسب ولكن على الصعيد الوطني، هذه المكانة تمت بكفاءة أطرها ونجاعة مناهجها وتطور صيغ أساليبها التعليمية والبيداغوجية... وإن تمثيل المغرب في المنتديات الدراسية الكبرى بالعديد من البلدان الأوروبية وبأمريكا تشهد على مكانتها الكبرى تعليميا وتطورا في مناهجها البيداغوجية...وبالرجوع للعمل الإجتماعي، فهذه المجموعة المدرسية تجعل من الخير والإحسان نهجا لامحيد عنه ،لكن في صمت ومن دون بهرجة ومن دون كاميرات "شاعلة"، وهذه قناعة الدكتور جميل الذي يؤمن إيمانا وثيقا أن "الإشهارات تبطل الحسنات". فكم هي المبادرات الإحسانية التي شملت الأيتام والمعوزين والفقراء والحالات التي اصطدمت بظروف قاهرة واستعصى عليها التغلب على تكاليف ابن أو أكثر بمجموعة مدارس فيفالدي كاليلي، وكان الدكتور جميل يبادر لإعفاء مثل هذه الحالات بمبادرة منه ومن دون أن يعلم ذلك أي أحد...  اليوم،جاءت جائحة كورونا، وشيء طبيعي أن هذه الجائحة تضرر منها الجميع ، هذا الأمر  تستحضره النسبة الساحقة من آباء وأمهات تلاميذ وتلميذات المجموعة المدرسية فيفالدي كاليلي بوعي كامل  وإيمان أكيد أن الأمر يتطلب التعاون ومجاراة هذا الظرف بما يلزم من حكمة وتقارب الإقتراحات... وكم كان الدكتور جميل متفها لعشرات الحالات التي لها ظروفا خاصة، وكان مجاريا لتنفيذ أي اقتراح يتم بالصيغ الأخلاقية والحوار البناء.، ومن دون أن يعلم الأول بما تم تنفيذه في حق الآخر... وإذا تم التحدث بلغة المبالغ المالية التي تم التساهل فيها،فإنها تعكس حقيقة واحدة وهي أن  المؤسسات التعليمية التي هي تحت مسؤولية الدكتور جميل هي مواطنة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.... وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فشيء طبيعي أن بكل سرب موحد ومنسجم نجد العصفور الذي يغرد خارج السرب، ومن يغرد خارج السرب فهو غير مندمج وغير مرغوب فيه... لذا فهناك من يسعى بأن يحول مؤسسة فيفالدي لإدارة للضمان الإجتماعي ولصندوق لدعم المتضررين من جائحة كورونا وبلغة"الفور يا الشيفور".. هذا أسلوب انتهازي وغير متزن، وهو الذي يجد فيه الدكتور جميل نفسه مرغما على وضع سد حصين أمام كل من يدعي التسلط والإنتهازية... ومن كان متفهما وسلسا في لغته وقصده، فالباب مفتوح في وجهه بكل لغات الترحاب وسعة الصدر، ومن كان يحلم بالركوب على الإشاعات والأخبار الزائفة،فإنه لن يجني إلا السراب و"الضباب". وصدق من قال"العصفور العاق تؤدبه العصافير بالفراق". وفي الختام إن مكونات مجموعة مجموعة مدارس فيفالدي كاليلي تبحث كل التقدير وعبارات الإمتنان لكل الآباء والأمهات على  التلاحم المعنوي الذي يشكل لهذه المؤسسات مصدر نجاحها وإشعاعها التعليمي   والبيداغوجي.