مقترح وزير التعليم في شأن أداءات المدارس الخصوصية كان بمثابة نقط بلا حروف

شيد ميديا: خليل أبو فدوى
بالرغم من الإجتماعات التي عقدت بمختلف أكاديميات التعليم بالمملكة والتي جمعت بين مديري هذه الأكاديميات من جهة وممثلي مختلف جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ،من أجل إيجاد صيغ توافقيه بين الآباء والأمهات من جهة وأرباب المدارس الخصوصية من جهة ثانية، فإن البيانات المشتركة التي تم إصدارها في نهاية هذه الإجتماعيات،كانت ديباجتهادفي شأن كيفية استخلاص واجبات الشهور الثلاثة التي صادفت جائحة كورونا، ظلت مبهمة وغير مثبتة بنسب أو بصيغ عملية، وإنما تم الإكتفاء بالحديث عن إيجاد صيغ توافقية، وفي حقيقة الأمر أن هذه الصيغ كانت مستحضرة، من خلال رغبة نسبة كبيرة من ارباب المدرس والآباء في الحسم في هذا المشكل،لكن الحلقة التي ظلت مفقودة، فظلت تتشكل في تحديد نسبة الأداءات المالية لواجبات التلاميذ خلال أشهر جائحة كورونا، والإجتماع الذي تم بالأكاديميات بدوره لم يحدد أية نسبة وإنما اقتصر الى الدعوة لإيجاد طرق توافقية بين الطرفين بناء على الوضع المادي لكل أب أو ولي أمر،ومن هنا يتضح أن قرار وزير التعليم لم يخمد الخلافات المتأججة بين الآباء وأرباب التعليم الخصوص حول كيفية آداء شهور كورونا،لذا فالقرار برمته لم يضع النقط على الحروف، وتبقى الخلافات متواصلة بل وصلت في بعض المناطق لدرجة كبيرة من التصعيد.