شيد ميديا: خليل أبو فدوى
إنها صدمة نفسية حقيقية يعيشها 71 عدلا متمرنا، وذلك بعدما اجتازوا كل مباراة الولوج لمهنة العدول بنجاح وخضعوا لمرحلة التمرين بما يلزم من انضباط لمدة سنتين،لكن،في محطة الإمتحان المهني تم الإعلان عن رسوبهم، وهو مايعني الإستغناء عن مهامهم ليحالوا على البطالة من بابها الواسع. وإن هذا القرار شكل لهؤلاء الشباب واقعا مأسويا وهم يجدون أنفسهم في مهب رياح عاصفة، وآمالهم تتحطم أمام واقع لم يكونوا يتوقعونه. وبعد هذا القرار الذي قضى على آمالهم في مهنة كانوا يحلمون بضمان مستقبلهم الإجتماعي من خلالها، فإنهم ركبوا سفينة الإحتجاج والتنديد بهذا القرار، محملين المسؤولية لوزارة العدل. حيث ساندتهم النقابة الوطنية للعدول التابعة للإتحاد العام للشغالين، والتي وعدتهم برفع دعوى قضائية وذلك بهدف استرجاع حقهم.
وإن هؤلاء الشباب (71 عدلا متمرنا) قرروا تنظيم وقفة احتجاجية يوم 29 يونيو2020 أمام مقر وزارة العدل. ترى هل تتم الإلتفاتة لهذا الوضع الذي سرب اليأس لعشرات الشباب وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاه في متاهات البطالة؟