بوزنيقة.. لماذا تأخرت البنك في تعويض محمد قداد عن ماضاع منه من مبالغ مالية كبيرة عن طريق النصب والإحتيال؟

شيد ميديا: خليل أبو فدوى
حينما يجد المرىء نفسه أمام خيانة من كانوا أهلا لثقته، يجد نفسه أمام الباب المسدود في كل الإتجاهات وهو محاط بخيبة الأمل والصدمة المعنوية التي لاتوصف... إنها الصورة التقريبية التي عاشها محمد قداد(ولد الحاجة)  صاحب المشروع السياحي النزاهة المعروف بمحطة بيتروم بضواحي بوزنيقة. فمحمد قداد عاش خيانة مالية ممنهجة من طرف عصابة خططت للإستلاء على رأسماله الذي كد واجتهد من أجل جمع قيمته المالية. هذه العصابة قادها المسؤول المالي الذي كان واضعا ثقته فيه لمدة18 سنة، هذا المسؤول خان عهده ووضع خطة محكمة مع مدير البنك الذي كان به حساب شركة محمد قداد، وبالحجة بالبرهان ثبت للمحققين أن مدير البنك هو الآخر ساهم في عملية النصب والإحتيال.. نعم لقد كان القضاء عادلا، وهو يزج بأفراد هذه العصابة بالسجن،لكن لازال الشق الثاني من هذه القضية المثيرة لم يتم البث فيه، ويتعلق الأمر بالتعويض المادي، وهذا أمر مشروع،لكون المسؤول البنكي (المعتقل حاليا)  له يد في خيانة الأمانة وسرقة مبالغ مالية كبيرة من حساب شركة محمد قداد. إن القضية لازالت لم تصل إلى نهايتها،لكون محمد قداد يطالب بالتعويض المادي والذي كان هو رأسمال شركته. لقد عاش"ولد الحاجة" محنة حقيقية بسبب ماتعرض له من نصب واحتيال، لكن بفضل دعم أسرته الصغيرة ومكونات شركة بيتروم والتي هي في ملكية عائلة بوعيدة ، قاوم كل المحن والتقلبات، وعرف كيف ينحج في استرجاع أنفاسه وبعض توازانته. وكيف لا،وهو الذي يسعى دوما لرسم مبادرات الخير والإحسان مع الفقراء والمستضعفين.