شيد ميديا: خليل أبو فدوى
في حلقات إشهارية فاقت الأربعة تفضل العديد من الفنانين المغاربة المرموقين والذين نكن لهم كل تقديرنا، بالحديث وباقتضاب عن قرب ميلاد وثائقي عن مدينة بنسليمان بعيون أبنائها.. ولم يفت هؤلاء الفنانين الثناء على مقومات مدينة بنسليمان وكرم ساكنتها.. هنا نتوقف عند شكر هذه النخبة من الفنانين،ونفتح قوسا حول هذا الموضوع الذي لنا فيه رأي قبل ميلاده. إن إحداث وثائقي عن مدينة بنسليمان هي فكرة غاية في النباهة ولكن نتمنى أن تصل إلى الأهداف النبيلة المرسومة لها،ولكي تصل إلى الأهداف الموسومة بالتميز عليها وضع الإعتبارات التالية:
1- وثائقي بنسليمان بعيون أبنائها....
فهنا لابد من التركيز على أبناء بنسليمان والذين سيكون للجميع شرف سماع شهاداتهم في حق بنسليمان، فرشيد نيني هو من أبناء بنسليمان ويفتخر بذلك، وإن قيمته الإعلامية وطنيا هي قيمة مضافة لوثائقي بنسليمان. والمعطي منجب، والذي هو دكتور في التاريخ وله بصمات كبيرة في أكبر الجامعات المغربية والدولية،يشرفنا سماع شهادته صوب تاريخ بنسليمان، ونفس الشيء يقال عن الدكتور محمد الحاتمي وعلي المستقيم وآخرون... وفاطمة مروان هي الأخرى كفاءة يعتد بها، وهي التي تحملت حقيبة وزارية في السنوات الأخيرة وشهادتها تكون بالتأكيد قيمة مضافة، وهناك أسماء وأسماء وازنة في كل القطاعات وجب منحهم فرصة الحديث في وثائقي بنسليمان....
2- وثائقي بنسليمان بصيغة الواقع أم بصيغة "كولو العام زين"؟
إن ساكنة بنسليمان تتطلع أن تتم صياغة وثائقي بنسليمان بصيغة الواقع، لكون محنها متعددة في كل المجالات،منها الرياضي والثقافي والفني والصناعي والتنموي... أما إذا اكتفينا بتصوير المناظر الخلابة والمشاهد ذات البعد الجمالي، فهذه صورة مرسومة على واجهة المدينة وبعطاء رباني....
3- الحديث عن عيون أبنائها....
هل امدينة بنسليمان أبناء شرعيين دون آخرين؟ بشكل لافت للإنتباه،نجد في كل المناسبات الرسمية نخبة معينة تفضل نفسها عن الآخرين وتنوب عن الجميع، والكل يتساءل عن ماهي المقومات الموضوعية التي تميزها عن باقي أبناء بنسليمان؟
4- وجب جمع شمل الكفاءات بدل من تشتيت شملها....
إن مدينة بنسليمان تزخر بكفاءات وازنة وفي كل المجالات، ووجب منحها الإعتبار بدعوتها للقاءات ثقافية وفنية ذات الصبغة الوطنية الوازنة وليست ذات المحلية التي تؤثتها نفس الوجوه منذ أكثر من عقد من الزمن... كل الرجاء امنحوا الفرص لمن يستحقها، افتحوا المجال لذوي الكفاءات،كفى من إغلاق المنافذ عن الآخرين...