بعد نجاح شباب بوزنيقة في تنظيف وجمالية المدينة ، تتواصل عزيمته لتنظيف البلدية من كل عنصر لايستحق تمثيل الساكنة بمصداقية
بادرة شباب بوزنيقة تستحق التنوية والتقدير
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
لقد تركت مبادرة شريحة هامة من شباب مدينة بوزنيقة انطباعا محمودا في مشاعر ساكنة المدينة، خاصة وأن هؤلاء الشباب قاموا بمبادرة الإهتمام بجمالية أحياء مدينتهم في استقلالية تامة عن محترفي الإنتخابات والمنشغلين بالشأن السياسي... فعملهم كان تطوعيا مائة بالمائة، ماديا ومعنويا، ولم يكونوا في حاجة لمن يقف وراء الستار ويسيرهم ب"التليكومند"، وهم يتحدثون للرأي العام المحلي علانية:" حان الوقت لنؤكد حضورنا وغيرتنا عن هذه المدينة ، من دون أهداف خاصة التي كانت هي سبب محنة مدينة بوزنيقة... ". إن بصمة هؤلاء الشباب كانت ذات رسائل مشفرة عديدة،تؤكد بجلاء أن الخلف قادر على رفع مشعل التحديات وقادر على محاربة المفسدين وقادر على التخلص من تجار العمل الجمعوي الذين يجعلون منه مسارا لمداخيل مالية من المال العام من دون المساهمة بأي شكل من الأشكال في تنمية المدينة. إن بادرة شباب بوزنيقة من خلال إبداعاتهم ورسم جمالية متجددة في واجهات المدينة أسعدت كل شرائح الساكنة، لكنها أغضبت جهة دأبت على احتكار كل شيء لمصالح انتخابية محضة، ولاترتاح إلا أن تكون كل المبادرات تحت إنارة مصباحها... فتحية تقدير لشريحة هامة من شباب بوزنيقة أكدت للجميع أنها قادرة على قلب العديد من الموازين الإنتخابية في المحطة القادمة، وبسلوك حضاري بعيدا عن سلوك تجارة المال أو بغطاء الدين.. إنها بادرة محمودة تستحق الإشادة والتنوية، انطلقت من خدمة جمالية المدينة ونظافتها وستحط الرحال بتنظيف البلدية صوب محطة من لايستحق تمثيل الساكنة بنكران للذات وخدمة المصلحة العامة...