في زمن كورونا... مجموعة مدارس فيفالدي كاليلي بالمحمدية، أعطت مثلا يقتدى به....

 شيد ميديا: خليل أبو فدوى
حينما تكون العلاقة صادقة بين مكونات مؤسسات التعليم الخصوصي والآباء والأمهات ،فإن أي برنامج يسهل وضعه وأي اتفاق يتم التوافق عليه بصيغة الحوار البناء والتعامل التربوي الخلاق، وذلك هو المسار الذي تنهجه المجموعة المدرسية لفيالدي وكاليلي التي تشتغل مع محيطها العام بشكل تشاركي بناء يطبعه حسن الحوار والعلاقة البناءة، وانطلاقا من هذا المسار تجند كل أطر هذه المجموعة المدرسية وأكدوا للرأي العام أنهم يحملون في قلوبهم الروح الوطنية الحقه متشبعين بمبادئها وتوجهاتها العامة والخاصة.. وكل هذا تم بتوجيه وحضور فعلي من الدكتور سعيد جميل الذي أصبح حاليا موضوع تنويه وإشادة من طرف كل أولياء امور تلاميذ المجموعة المدرسية التي يشرف عليها.. ومصدر هذا التنويه نابع من الحكمة الكبيرة التي نهجها خلال محطة جائحة كورونا، بحيث ترك كل الإقتراحات المالية لهؤلاء الآباء والأمهات، ومن دون مجاملة أي احد ،فإن الأغلبية الساحقة كانت في مستوى المسؤولية، نعم، كانت هناك تنازلات مالية من طرف الدكتور جميل،لكن التوافق كان هو سيد الموقف،لكون الإمكانيات المالية تختلف من أب لآخر، وعمل الجميع بالمثل المغربي الشهير"لجواد تتفاهم في عقولها". بالمقابل،هناك فئة قليلة، أرادت الركوب على هذا الحدث وأن تستغله بشكل غير سليم وبطرق غير مشروعة، وكان موقف الدكتور جميل سليما وهو يقول لهذه الفئة" نحن مؤسسة حسن الحوار والرأي الوجيه، ومن دون ذلك لا أحد يفرض علينا رأيه الخاص".