المحمدية.. مكونات مؤسسة بيطاغور الخصوصية تكذب الإتهامات الموجهة لها وتعتبرها مجرد افتراءات

شيد ميديا: خليل أبو فدوى
أصدرت مكونات مؤسسة بيطاغور للتعليم الخصوصي بيانا استنكاريا تكذب عبره كل ماتم التصريح به من طرف مجموعة من المحتجين خلال الوقفة الإحتجاجية التي نظمها بعض الآباء يوم السبت 20 يونيو 2020. وكانت هذه الوقفة الإحتجاجية تجاوزت الحدود المرسومة لها، ولم تحدد المسار الذي من أجله تمت الدعوة إليه،فعوض التركيز على موضوع الخلاف الذي يبقى مطروحا بين إدارة مؤسسة بيطاغور ونسبة معينة من الآباء(المستحقات المادية لأشهر وباء كورونا) ،تم إطلاق العنان لاتهامات خارج حدود اللباقة وشكلت ضربة مباشرة لسمعة المؤسسة، وشكلت إحباطات معنوية غير متوقعة لكل مكونات هذه المؤسسة المشهود لها بالكفاءة والأداء التعليمي والتربوي الناجح،وحدث هذا أمام الرأي العام بمدينة المحمدية والذي لاتغيب عنه كل الحقائق،مع العلم أن مؤسسة بيطاغور هي واحدة من المؤسسات التعليمية الخصوصية التي يشهد لها بالتميز في العمل، وإن النتائج السنوية المحصل عليها تبقى خير شاهد على ذلك. لذا ،فإن أسلوب التجريح لم يكن قطعا مسلكا لإيجاد الحلول وتجاوز الخلافات،بل هو مسار لخلاف متجدد وتنافر حاد. وهذه أمور من المفروض ان يتم تجاوزها وسط نخب لها مستوى تعليمي جد مشرف وكفاءات متعددة في العديد من الميادين. فكيف يشعر التلميذ كفاءته المعنوية أمام مؤسسة يعتبرها بيته الثاني يتم طرحها أرضا، واعتبرها البعض ملاذا لأخطاء متعددة؟!؟!