الجندي المتقاعد يخضع للتتبع الطبي بالمستشفى العسكري بالرباط
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
خلق حمل جندي متقاعد أحس بأعراض كورونا للمستشفى العسكري بالرباط جدلا واسعا لدى المسؤولين بالقطاع الطبي ببنسليمان. بحيث ، أن المنطق والترتيب الإداري السليم يفرض نقله للمستشفى الإقليمي لبنسليمان،خاصة وأنه يتوفر على خلية خاصة مكلفة بكل الحالات المشكوك في إصابتها بوباء كورونا، وتقوم بكل الفحوصات الأولية فضلا عن إجراء التحاليل المخبرية وتتبع حالة بحالة،حسب نتائج التحاليل المخبرية. لكن نقل الجندي المتقاعد للمستشفى العسكري بالرباط خلق ارتباكا كبيرا لدى كل المسؤولين ،سواء بالقطاع الصحي أو على مستوى عمالة بنسليمان أو السلطات المحلية، واستعصى على الجميع تتبع الحالة الصحية للجندي المتقاعد خطوة بخطوة، خاصة بعد التأكد من إصابته بوباء كورونا. فعلى التو تم إخضاع أسرته للحجر الصحي بمستشفى بنسليمان، الشيء الذي جعل كل المعلومات عن الجندي المصاب بوباء كورونا تصبح غائبة بشكل كلي. وفي لحظة من اللحظات توفي جندي آخر بالمستشفى العسكري بالرباط ، وتم عن طريق الخطأ إخبار سلطات بنسليمان بوفاة غير صحيحة المعطيات وتتعلق بالجندي المتقاعد ببنسليمان. وبعد لحظة وجيزة تعود إدارة المستشفى العسكري بالرباط لتصحح المعطيات مؤكدة أن جندي بنسليمان لازال على قيد الحياة،وإن حالته الصحية لازالت مستقرة. وإن هذا الإرتباك ماكان له أن يتم لو تم الإحتفاظ بالجندي المصاب بوباء كورونا بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان. فمن جهة يظل قريبا من أسرته ومعارفه، وثانيا يدخل في المخطط الإستشفائي الذي وضعته المصالح الطبية بإقليم بنسليمان. فمن يتحمل مسؤولية الإرتباك الذي حصل بعد التسرع في نقل الجندي المريض للمستشفى العسكري بالرباط؟