واجهة مشروع النزاهة ببوزنيقة
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
خلال مرحلة جائحة كورونا، قام محمد قداد صاحب المشروع السياحي باستغلال هذا الظرف، بعد عملية الإغلاق الكلي لكل مرافق المشروع من مقهى ومطعم وقاعة الألعاب والمتجر والمسجد.... وانتدب مسؤولا عن الإصلاحات العصرية وذلك لكي يصبح المشروع في حلة أكثر جمالية خدمة لأذواق الزبناء وراحتهم... وهكذا، شملت الإصلاحات الصباغة وكل التجهيزات الداخلية والتي تم تغييرها بأخرى ذات جودة عالية،من كراسي ومسلتزماتها الأخرى... يضاف إلى ذلك، العناية الفائقة التي شملت كل فضاءات المقهى والمطعم والمرافق الأخرى...وإن هذه العناية الكبيرة التي منحها محمد قداد(ولد الحاجة) لمشروعه الإستثماري استحسنها كل الزبناء الذين ارتاحوا لهذه الإصلاحات ذات الإتقان الكبير.. وإن هذه الإبداعات المرتبطة بالمشاريع السياحية كان محمد قداد من الأوائل الذين أبدعوا فيها بمنطقة بوزنيقة، وذلك منذ افتتاحه لهذا المشروع قبل حوالي20 سنة.
وكان "ولد الحاجة" بمثابة مهندس ناجح لأحدث المشاريع الإستثمارية ببوزنيقة، وكيف لا وهو الذي عاش بأوروبا لفترة هامة واستفاد من حضارتها ومن التطور العصري لسياحتها والنمط المتطور لمشاريع تجمع متطلبات الزبناء وبشكل خاص الأسر الراغبة في قضاء فترات جميلة بمطعم عصري بكل مايلبي الأذواق ومن مقهى يتوفر على لمسات الأذواق الكبيرة، ناهيك عن فضاء جميل لألعاب الأطفال... من دون نسيان تواجد مسجد نال كل العناية اللازمة من جمالية الهندسة والأثاث الداخلي الأنيق المزين بمصاحف القرآن القريم عبر كل جنباته. وإن حسن معاملة محمد قداد مع الجميع تبقى من السمات التي تجعله ينال تقدير الجميع وهو ذلك الإنسان الذي يحب كل مبادرات الخير والإحسان.
محمد قداد(ولد الحاجة) صاحب مشروع النزاهة ببوزنيقة