مصطفى الجرموني مدير مديرية التعليم ببنسليمان
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
إذا كانت مدينة بنسليمان تتوفر على قاعة مغطاة من الصنف المتميز الذي يضاهي أحسن القاعات الرياضية عالميا، فإنها للأسف الشديد أحدثت في مدينة تعيش فيها الرياضة موتا سريريا منذ سنوات.. وإن استغلال هذه الغاية أصبح يتم من طرف جامعات متعددة تتحمل التنقل من مدن الرباط والدارالبيضاء لتنعم بفضاء فسيح ومنظم لقاعة رياضية ذات تميز كبير وخاضت بها منافسات بطولات وطنية في التيكوندو والجيدو والكراطي وكرة اليد... وفي سياق أجواء امتحانات الباكالوريا لايسعنا إلا نبعث رسالة تقدير لمكونات مديرية التعليم ببنسليمان التي أعطت كل الأهمية لهذه القاعة لتكون قاعة رسمية لامتحانات الباكالوريا، وإذا لم يتم حسن استغلالها رياضيا فهاهي اليوم يتم حسن توظيفها تعليميا.
وتأتي هذه المبادرة سعيا من المديرية الإقليمية إلى احترام الإجراءات الاحترازية الموصى بها في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها بلادنا و التي تتطلب الالتزام بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على مسافة الآمان بين المترشحين لهذه الامتحانات.
مولاي المصطفى الجرموني المدير الإقليمي يشرف بنفسه رفقة رئيس المركز الإقليمي للامتحانات على كل العمليات المتعلقة بتحضير هذه القاعة لتكون جاهزة للاستحقاق الوطني. حيث قامت المديرية بتنظيف القاعة و تجهيزها بطاولات و كراسي فردية محترمة مسافة الآمان الموصى بها بين كل طاولة مخصصة للمرشح أو مرشحة .
كل الترتيبات اتخذت بشكل منظم بالقاعة المغطاة للرياضة ببنسليمان
وقد علمت شيد ميديا أن المديرية ستقوم بكل الإجراءات الاحترازية بما فيها توفير الكمامات للمترشحين و وسائل التنظيف كما ستقوم بتنسيق مع عمالة الإقليم و مجلس جماعة بنسليمان بتعقيم هذه القاعة و مرافقها وكل مراكز الامتحانات .
ومن المنتظر أن يحتضن هذا الفضاء الرياضي فئة من المترشحين الأحرار من مسلك العلوم الإنسانية و الذين يتجاوز عددهم مائة مرشح و مرشحة .