بوزنيقة.. لما لايتم تحويل الأسبوعي "خميس بوزنيقة" للمكان المحدد له وتحويل فضائه لمستشفى بمواصفات عصرية ؟

"خميس بوزنيقة"...اصبحت مشاكله التنظيمية لاتطاق
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
منذ مدة ليست بالقصيرة،أصبح السوق الأسبوعي لخميس بوزنيقة يشكل كومة من المشاكل لساكنة المدينة والسلطات المحلية والأمن الوطني،لكون عملية تنظيمه أصبحت تشكل محنا متعددة، وهذا راجع لشساعة فضائه وتواجده بالقرب من أحياء سكنية آهلة بالساكنة،والأكثر من ذلك أنه أصبح يستقطب تجارا من كل جهات المملكة ليصبح واحدا من الأسواق الأسبوعية الكبيرة على الصعيد الوطني. فوضعيته الحالية أصبحت تشكل كل يوم خميس "بلوكاج" حقيقي للمدينة من جهتها الجنوبية، وذلك مع  المدخل الثالث لمدينة بوزنيقة عبر الطريق الرابط بين بنسليمان وبوزنيقة.  إن التطور العمراني والتنظيم الهيكلي للمدن العصرية لم يعد يتحمل مشهدا مشوها كذلك الذي يرسم كل أسبوع بمحطة السوق الأسبوعي لخميس بوزنيقة، وهو ذلك السوق الذي يفتقر لكل المرافق العصرية المتطورة، ليبقى فضاء عشوائيا دون إلا.
وإن العديد من الإجتهادات تم بذلها سابقا من طرف العديد من الأطراف المسؤولة وذلك لغاية تحويله لفضاء فسيح قادر على امتصاص الإكتضاض الذي يعاني منه حاليا، وهذا الفضاء تمت الموافقة عليه بكل الترتيبات وهو يوجد حاليا في اتجاه جماعة الشراط.
والكل يتساءل عن الدواعي الحقيقية التي تحول حاليا دون تحويل السوق الأسبوعي للمكان الجديد الذي يليق به ويعفي المدينة وساكنتها من العديد من المشاكل التنظيمية التي أصبح يطرحها بشكل كبير لدى مختلف المسؤولين بشكل أسبوعي. وهناك ربح آخر يوازي تنقيل السوق الأسبوعي لخميس بوزنيقة لوجهة أخرى ويتجلى في مساحته الأرضية والتي بالإمكان استغلالها لمرفق عمومي يخدم مصالح الساكنة، ولما لا بناء مستشفى عصري بمواصفات متطورة، لكون المستوصف الحالي ببوزنيقة لم تعد خدماته تستجيب لمطالب الساكنة. 
وإن التفكير في إحداث مرفق عمومي ومن دون التفكير في تجزئة سكنية بات مطلبا منطقيا في الظرف الحالي الذي سار فيه العمران ببوزنيقة بسرعة فاقت كل التصورات. (بوزنيقة حطمت كل الأرقام في شأن مشاريع العمران والسكن لم توازيها المرافق التي تتطلبها).