الأستاذة بحيت رئيسة مؤسسة غاليلي للتعليم الثانوي بالمحمدية:" وفق تحضير متميز لامتحان الباكالوريا فإننا ننتظر من تلاميذ مؤسستنا نتائج التميز

بحيت حسناء.. الأستاذة المسؤولة بمؤسسة غاليلي
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
في خضم استعدادات تلاميذ شهادة الباكالوريا لمحطة الإمتحانات التي ستجري أطوارها في مستهل شهر يوليوز 2020، فتحنا مجالا لرجال التربية والتعليم للإستفادة من إشرافهم عن تأطير تلاميذ شهادة الباكالوريا وعن السبل الناجعة التي مكنتهم من جعل هذه الشريحة من تلاميذ على أتم الإستعداد نفسيا وتعليميا لمجابهة أجواء الإمتحان وبثقة واثقة في مؤهلاتهم.  وبما أن مؤسسة غاليلي المشرفة على تلاميذ التعليم الثانوي لها مجموعة من المقومات البيداغوجية والتعليمية التي منحتها تميزا كبيرا خلال السنوات الدراسية الماضية، وذلك وفق نجاح كل تلاميذ مستوى الباكالوريا بنسبة مائة بالمائة،ونسبة كبيرة منهم بمعدلات ذات تميز كبير تتمحور حول معدل عام محدد مابين 18 و19 وبنسبة كبيرة من تلاميذ كل الشعب المدرسة بالمؤسسة. وإن هذا العمل لم يتولد من فراغ، بل كان بالتأكيد نتيجة مجهودات جبارة واستراتيجية عمل قوامها البحث عن المراتب الأولى في كل المستويات الدراسية وشهادة الباكالوريا بشكل خاص.  وإن تحقيق ذلك تم وفق مجهودات جبارة متظافرة من طاقم تعليمي وإداري وتأطيري ميزتة الإنسجام والتلاحم المهني، وهذه من الميزات التي جعلت الدكتور جميل الرئيس المدير العام لمجموعة مدارس فيفالدي غاليلي يعتبر نفسه واحدا من هذه الأسرة التربوية المتلاحمة بصغية الإجتهاد والتميز.  وبهدف الوقوف عن قرب عن استعدادات تلاميذ شهادة الباكالوريا بمؤسسة غاليلي، كان لنا لقاء خاص مع الرئيسة التربوية لهذه المؤسسة ،والتي هي الأستاذة بحيت حسناء، التي تحدثت لنا بلغة الأم والمسؤولة التربوية والمتتبعة النفسية والإجتماعية لمختلف خطوات تلاميذ مستوى الباكالوريا بغاليلي.  وهكذا تحدثت الأستاذة بحيت قائلة :" لن أجامل مكونات مؤسسة غاليلي إن وصفتها بالأسرة المتلاحمة فيما بينهما،وتلاحمها هو من أجل مصلحة واحدة،وهي أن تمنح لكل تلميذ تلميذ التفوق الذي يتوخاه والذي يسعى إليه، وتلاميذ شهادة الباكالوريا ليسوا كباقي تلاميذ المستويات الأخرى،فهم في مرحلة تعتبر قنطرة لمرحلة جديدة من مسارهم التعليمي،بحيث أن اجتيازها بتفوق تمنحهم التفوق المستقبلي وبشكل أكيد،ولهذه الغاية يمنح كل الأساتذة والمؤطرين مجهوداتهم الجبارة لكي يكون كل تلاميذ شهادة الباكالوريا في المستوى الدراسي المتميز الذي يجعلهم يجتازون محطة الإمتحان من دون مركب نقص ومن دون تعب إضافي مع محتوى الأسئلة والإمتحان ككل،لكون التحضير الجيد والتمكن اللازم والمؤكد من كل الدروس بمنحهم ثقة كبيرة بالنفس خلال محطة الإمتحان". وحول الإجتهادات الخاصة التي تم بذلها بالموازاة مع أجواء جائحة كورونا،تحدثت الأستاذة بحيت حسناء قائلة:" إن منهجية التعليم عن بعد هي استراتيجية عمل فرضت نفسها ومنذ مدة، وكانت مؤسسة غاليلي حريصة على منهجيتها،بإيمان منها أن التواصل التكنلوجي والرقمي أصبح واقعا يفرض نفسه، ومن هذا المنطلق،فإن كل المشرفين على هذا البرنامج تفوقوا في حسن التواصل مع كل التلاميذ، وذلك ليس بالإعتماد فقط على إعطاء الدروس،ولكن على تواصل بيداغوجي إيجابي مع جميع التلاميذ،لكون الجانب النفسي والمعنوي هما عاملان أساسيان يجب الحرص على إنجاحهما لكي ينجح العمل ككل،وهذا ناوصلنا إليه في نهاية المطاف، إن تلاميذ مؤسسة غاليلي حققوا الأهداف التي رسمناها لهم في مرحلة الإستعدادات لامتحان الباكالوريا،وإنهم يتوفرون على معنويات جد مرتفعة حاليا وكلنا أمل بأن تكون النتائج مرسومة بالتفوق الكبير الذي نتوخاه جميعا بهذه المؤسسة". وفي ختام حديثها، قالت الأستاذة بحيت:" لايسعني إلا أن انوه بكل الأساتذة والطاقم المشرف على النظام التواصلي للتعليم عن بعد، مع رسالة تقدير خاصة للآباء الذين شكلوا لنا سندا معنويا في هذه المرحلة التي دامت أكثر مت ثلاثة أشهر، وهذا السند كان بالتأكيد خدمة مباشرة لأي تلميذ وتلميذة بمستوى الباكالوريا بالخصوص،لكون المرحلة التي اجتازوها تطلبت مجهودات خاصة، وفي الأخير لايسعني إلا أن أنوه بالدكتور جميل الذي شكل للجميع سندا في إنجاح كل البرامج التعليمية والبداغوجية التي تم رسم  هندستها العامة بكل إحكام ومنهجية دقيقة".