مصطفى بوخليط... مسؤول أمني واثق في مهنيته

والي الأمن السيد مصطفى بوخليط
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
للإعلام الموضوعي مهمتان، النقد البناء والثناء الموضوعي. ووفق التجربة الشخصية المتواضعة لم أتردد في سرد هفوات كبار المسؤولين بهذا الإقليم وفي فترة الهامش الضيق للحريات. وبعكس ذلك،نوهت بكفاءات كرست وقتها لخدمة الوطن والمصلحة العليا لبلادنا.  اليوم أتوقف بمناسبة ذكرى 16 ماي ،هذه الذكرى التي تتخذ منها أسرة الأمن الوطني محطة لربط ماضيها الذهبي بحاضرها المتألق، وهي تحقق مكتسبات باهرة على كل الواجهات خدمت الحياة الأمنية ببلادنا بشكل متميز. واعتادت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني ببنسليمان أن تخلد هذه الذكرى بمرتكزات النجاح على كل الواجهات،وهي تتطرق إلى حصيلة إجمالية تترجم المجهودات الكبيرة التي لاتتوانى الأسرة الأمنية في هذا الإقليم بمنحها تضحيات كبيرة وخدمات متواصلة بما يلزم من مهنية واحترافية. وكيف لايتحقق ذلك، والأسرة الأمنية بإلمنطقة الإقليمية ببنسليمان تزخر بكفاءات يحق لها الإفتخار بمهنيتها وبرصيدها التعليمي ورصيد تجربتها الميدانية المفيدة. ويبقى والي الأمن السيد مصطفى بوخليط ذلك المسؤول الأمني الواثق في مهنيته وهو الحاضر باستمرار بكل تركيز، دائم التواجد بمكتبه ، والمتواجد كذلك في قلب كل الأحداث الهامة التي تقتضي تواجده بها.  إنه يحسن التواصل مع كل مكونات المجتمع المدني ومختلف المسؤولين بالإقليم. 
المسؤولان الأمنيان.. إدريس جباري وسعيد الطالبي
تبقى مجهوداته ذات فعالية وهي تتفاعل لحظة بلحظة مع باقي المسؤولين بنفس المنطقة الإقليمية وعلى تنوع اختصاصاتهم.. ويكفي أن نذكر سعيد الطالبي وإدريس جباري وعشرات الأسماء الأخرى التي أبانت عن جدية العمل والكفاءة في إنجاز مختلف المهام. ففي ذكرى16 ماي، نبعث لأسرة الأمن الوطني قاطبة تحية تقدير مقرونة بعبارات التشجيع الصادق.