الدكتور سعيد جميل ..جرأة في النقاش و إبداء الرأي الآخر

الدكتور جميل يتوسط مدير مديرية التعليم بالمحمدية وأستاذة بمؤسسة فيفالدي التي يرأسها الدكتور جميل
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في الظرف الحالي، تتهرب النسبة الساحقة من أرباب ومالكي المؤسسات التعليمية الخصوصية من التحدث لوسائل الإعلام بالوجه المكشوف،وكأنهم يعملون في"النوار"، وإن هذا السلوك يعتبره رجال الإعلام بمثابة هدف مشروع في شباك هذه الشريحة التي أكدت أن تجنبها إبداء رأيها بالإسم والصفة هو هروب من واقع الأمر وتستر عن نقط تشكل للتعليم الخصوصي نقط ضعفه.. بعكس ذلك، هناك وجوه مثقفة بقطاع التعليم الخصوصي، تتحدث بمايلزم من جرأة وثقة في النفس، وإيمانها قوي بأن تحمل رسالة التعليم بكل أمانة ومن الواجب الدفاع عن ثوابت هذه الرسالة. ويبقى الدكتور جميل واحدا من هذه الكفاءات التي لا تتوانى في إبداء رأيها بما يلزم من شجاعة ومصداقية، وإن اقتضى الأمر انتقاد رأي مسؤول كبير في قطاع التعليم وبأسلوب لبق ومهذب. لما لا والدكتور جميل، هو أستاذ جامعي ومتسلح بتجربة طويلة بقطاع التعليم على أعلى مستوى. ومن هنا يثبت أن نجاح الإستثمار بقطاع التعليم لايتم في مساره العام إلا على أكتاف أبنائه.