كل الترتيبات اتخذت من أجل الإنكباب على الشخص المصاب بوباء كورونا وكل المخالطين
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
منذ ثبوت إصابة شخص بوباء كورونا بمدينة بوزنيقة بحي شعبي آهل بالسكان بالشارع الرئيسي يربط بين بنسليمان وشاطىء بوزنيقة،انكبت لجنة طبية على إحصاء كل المخالطين والإسراع بعزلهم وتتبع حالاتهم الصحية وصولا لمحطة التحاليل المخبرية ،وإن هذه الإجراءات تتم تحت إشراف لجنة موسعة يشرف عليها الكاتب العام لعمالة بنسليمان والسلطات المحلية ببوزنيقة وكذا المصالح الأمنية. وإن المستشفى الإقليمي ببنسليمان يعرف تواجد الحالة المصابة بكرونا واثنين من مخالطيه والذين كانوا معه في نفس المسكن بمجمع مولاي رشيد، وتم إخصاعهما لفحوصات طبية متجددة مع إجراء تحاليل مخبرية أخرى. ويوجد كذلك بنفس المستشفى أسرة المصاب والمتكونة من خمسة أفراد. من جهة أخرى،تم إخضاع كل ساكنة العمارة للحجر الصحي ، وبهذه العمارة يقطن المصاب بوباء كورونا رفقة أسرته. ويضاف إلى ذلك، انكباب لجنة من أجل التعرف على كل المخالطين للمصاب خلال الأسبوع الأخير،وإن عملية إخضاعهم للحجر الصحي متواصلة. معلومة مؤكدة، فنتائج التحاليل المخبرية للعمال المتواجدين لمجمع مولاي رشيد ببوزنيقة،لم يتم التعرف عليها كاملة،فهي تأتي وفق اللوائح المتبعة(هناك ثلاث لوائح) تهم 109 من العمال. وبهذا المستجد ،تتمنى ساكنة إقليم بنسليمان أن لا تتفاجأ بأية إصابة جديدة بوباء كورونا وذلك حفاظا على الهدوء والطمانينة التي ميزت هذه المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة،فالبرغم من المحن الإقتصادية وتبعاتها السلبية ،فتبقى محن هذا الوباء ذات محن بأوجه متعددة،ونتمنى من الله أن يضع حدا لهذا الوباء بشكل نهائي.