شروط محرجة تضمنتها مسودة استئناف البطولة الإحترافية لكرة القدم ،هذه بعضها...

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في ظل النقاش المستفيض المتداول حاليا في سياق الملف المرتبط باستئناف البطولة الإحترافية لكرة القدم، هناك سؤال عريض يطرح نفسه: من المفيد في الظرف الحالي،إلغاء البطولة أم استئنافها؟ نفس السؤال طرحناه على رئيس فريق يمارس نشاطه الكروي بالقسم الأول الإحترافي بمدينة من دون الدارالبيضاء،فتحدث قائلا:" شخصيا إنني ضد استئناف بطولة كرة القدم،ولسنا أحسن حالا من الجامعة الفرنسية لكرة القدم التي اتخذت قرار تعليق البطولة بصفة نهائية والتفكير في الموسم الرياضي القادم. فالأرقام المسجلة يوميا ببلادنا على مستوى الإصابات بكورونا غير مطمئنة وهذا إشكال كبير، فلنتصور أن لاعبا أصيب بوباء كورونا كيف ستكون أحوال الفريق بأكمله، بحيث سيخضع الكل للحجر الصحي، ولن يعود بإمكانه مواصلة اللعب،ومن هنا ستختلط كل الأوراق،فشخصيا أفضل عدم استئناف البطولة، وعلى الجميع تحمل تبعات ذلك،فصحتنا أغلى من كل شيء". يذكر،أن المقترحات المرتبطة باستئناف البطولة الإحترافية لكرة القدم تضمنت مجموعة من الشروط اعتبرتها مكونات كرة القدم بمثابة شروط مقلقة، ومن ضمن هذه المقترحات عدم التحاق كل أطقم الفريق بأسرهم إلى حين انتهاء البطولة، يضاف إلى ذلك عدم السماح للصحافيين بولوج الملاعب، مع إجراء اللعب في ملاعب خاصة تعينها جامعة كرة القدم.... فهذه الشروط اعتبرها مدربون ولاعبون -استفسرناهم في شأن ذلك- بمثابة شروط مقلقة ولن تساعد بأي شكل من الأشكال على إنجاح استئناف البطولة الإحترافية،من دون نسيان المخاطر التي تهدد الكل بسبب وباء كورونا الذي ليس بمقدور أي أحد حاليا أن يتصدى له بالرغم من الوسائل الوقائية والإحتياطات اللازمة...