بنسليمان.. ساكنة لفضالات تسائل الرئيس الملوكي عن دواعي تهميشه لمتطلبات المنطقة


مجاري المياه العادمة تشوه صورة مركز لفضالات

شيد ميديا: خليل أبوفدوى

عرفت منطقة لفضالات منذ تولي مصطفى الملوكي تراجعا مهولا على كل الواجهات، وما حدث بها من بعض الإنجازات فهي كانت مبرمجة منذ الولاية السابقة( مشروع  إعادة إسكان دور الصفيح، ثانوية).  بينما الرئيس الحالي منهمك في مشاغل خاصة احتار الرأي العام  المحلي في فك خيوطها، هل هو مقاول أم منعش عقاري أم مستشار عقاري؟ الأكيد أن شغله الشاغل له ارتباط بالبناء و"مشتقاته". بينما التنمية المحلية عرفت كل أنواع الجمود، قد يجد عذرا في ضعف ميزانية الجماعة والتي لاتتسع لبرمجة مشاريع تنموية،هذا صحيح، ولكن رئيس الجماعة ليس بوسعه أن يظل حاصرا نفسه بجوار"لبلاكة 40"، فهو مطالب بطرق أبواب المجلس الإقليمي وعامل الإقليم  ولما لا مختلف المصالح المركزية بناء على استشارة من السلطات الإقليمية ودعم من الهيئة الحزبية التي ينتمي لها،والتي هي بالتأكيد ممثلة في كل المؤسسات التشريعية وبشكل خاص بالبرلمان ومجلس المستشارين. لكامل الأسف، عجز الرئيس الحالي عن إبراز أي مؤهلات تمكنه من ترك ولوبصمة واحدة بتراب لفضالات، قد تكون البصمة الوحيدة منحصرة في التراخيص للوافدين على المنطقة من مدن أخرى والذين يبحثون عن أجواء الراحة والهدوء. وانطلاقا من هذه المعطيات،فإن ساكنة لفضالات تسائل رئيس جماعتها، عن المنجزات التي حققها، وكيف لم ينتبه لمجاري المياه العادمة التي تشوه صورة مركز لفضالات؟، وكيف لم ينتبه للأعشاش المتناثرة بالشارع الرئيسي للمركز والتي تتخذ متاجر للخضر والفواكه؟، وكيف لم ينتبه لمطالب الشباب المتعطش لملاعب عصرية أصبحت متناثرة بكل الجماعات القروية وتشكل جماعة لفضالات حالة الإستثناء؟. سؤال أخير: بالتأكيد، ستكون للرئيس الحالي للفضالات طموح العودة لكرسي الرئاسة، ماذا ستقول للساكنة خلال حملتك الإنتخابية؟