شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إن مؤسسة بيطاغور للتعليم الخصوصي حرصت على تجاوز هذه المرحلة العصيبة التي تجتازها بلادنا (كورونا) بمخطط عقلاني الهدف منه الحرص على إنجاح الموسم الدراسي وفق أكبر المجهودات المبذولة من طرف إدارة المؤسسة من جهة والطاقم التعليمي من جهة ثانية وتعاون الآباء من جهة ثالثة. وهكذا كان عمل مؤسسة بيطاغور في سياق جائحة كورونا وفق برنامج مسطر هذه محاوره :
1- التجهيزات المتطورة لإنجاح برنامج التدريس عن بعد.
إنه بمجرد اتخاذ وزارة التعليم لقرار إغلاق المؤسسات التعليمية، ووضع برنامج التعليم عن بعد كمخطط بديل، سارعت مؤسسة بيطاغور إلى توفير كل الوسائل التكنولوجية العصرية من أجل تقديم خدمات ناجحة على مستوى التعليم عن بعد،خاصة وأن كل الأساتذة بنفس المؤسسة لهم إلمام كبير بهذا المجال. وهكذا انطلقت العملية بشكل منظم وبتجاوب كبير بين تلاميذ كل المستويات الدراسية وأساتذتهم. ولازالت مستمرة إلى اليوم، وهو مايعطي حصيلة إيجابية بوشك كل المستويات الدراسية استكمال البرنامج السنوي لمقررات السنة الدراسية،وإن الأساتذة لن يتوقفوا عند هذا الحد، بل سينكبون على الإستعداد لتهييء التلاميذ للبرنامج الدراسي السنوي القادم.
2- الدعم المتواصل سر تألق مؤسسة بيطاغور.
إذا كانت مؤسسة بيطاغور للتعليم الخصوصي تحصد سنويا الرتب الأولى في كل المستويات على صعيد المديرية الإقليمية للتعليم بالمحمدية،فإن ذلك لم يتحقق من باب الصدفة،بل هو نتيجة عمل متواصل واجتهاد مقرون بالنباهة والدقة في التحضير للإمتحانات وذلك بعد التمكن من الجوهر الكلي لجميع المواد. وعلى هذا المنوال،تجد مؤسسة بيطاغور نفسها هذه السنة ناجحة في مخططها التعليمي والبيداغوجي بالرغم من الأجواء الصعبة التي فرضتها الإحتياطات من وباء كورونا.
3- تفهم الآباء والإشادة ببرنامج عمل مؤسسة بيطاغور
شيء طبيعي، أن يحصل التجاوب بين آباء وأمهات تلاميذ مؤسسة بيطاغور، خاصة وأن الباب مفتوح في وجوههم، من أجل الإستماع لاقتراحاتهم وملاحظاتهم، والكل يصب في اتجاه خدمة تلاميذ المؤسسة والبحث عن سبل تحقيق تميزهم الدراسي.
4- الدكتور حنين جد متفهم لمختلف اقتراحات الآباء.
من مميزات الدكتور مصطفى حنين أنه يجعل من آباء تلاميذ مؤسسة بيطاغور شركاء في منهجية العمل عبر التشاور المتواصل وتبادل الإقتراحات، وهو الذي يفتح باب مؤسسته في وجه الجميع، ولا يدخر أي جهد في الدعم والمساندة لكل الشريحة الإجتماعية التي يقتضي الأمر العمل بمطالبها ومقترحاتها.
5- مجهودات لاتخلو من عملية تشويش.
في ظل جائحة كورونا، كان من البديهي رصد مجموعة من التبعات السلبية، والتي شملت بشكل خاص الجانب المادي،وفي ظل هذا الواقع، عمدت مؤسسة بيطاغور إلى تقديم تضحيات جسيمة وهي تؤدي أجور كل العاملين بالمؤسسة من دون نقص،بل اعتبرت هذا العمل تشجيعا لهم على مواصلة الإجتهاد لخدمة تلاميذ المؤسسة والذين هم محور العملية التعليمية والتربوية ككل. لكن،هذا لم يمنع من وجود جهات فضلت التشويش ،بطريقة غير لبقة، وهي تتحدث بلغة بعيدة عن الحس التربوي والأخلاقي. وبالرغم من ذلك،فإن الدكتور حنين له كل الثقة الكاملة في آباء تلاميذ مؤسسة بيطاغور خاصة وأنهم متفهمون لمجهودات كل أطقم المؤسسة من أجل إنجاح الموسم الدراسي بكل التضحيات اللازمة،وهذا هو الأهم.فإذا كانت المؤسسة تؤدي كل التزاماتها المادية وبالشكل السليم،فليس من العيب أن تنال ماتستحقه من واجبات مالية هي في الحاجة لاستكمال مجموعة من المتطلبات.