هل تحضر المصلحة العامة ويتم التوافق على انتخاب رئيس جديد لبلدية الكارة؟

شيد ميديا: خليل أبو فدوى
منذ وفاة رئيس الجماعة الترابية للكارة والتي مر عليها قرابة شهرين ظلت مجموعة من المصالح المرتبطة بالسير اليومي لنفس الجماعة معطلة،لكون الأمر يتطلب تأشيرة إدارية عن المسؤول المباشرة للجماعة الترابية أو من ينوب عنه،لكن هذا الأمر يغيب حاليا،أمام تساؤل الرأي العام عن دواعي هذا التأخير.  وإن المسؤولية الأولى تبقى مرتبطة بمصالح وزارة الداخلية وبشكل خاص بعمالة برشيد والتي من المفروض أن تباشر كل الإجراءات التي تسير في اتجاه انتخاب رئيس جديد مؤهل للقيام بدوره الإداري والمالي بنفس الجماعة على الدور الأكمل.  فحسب المعطيات الأولية،فإن غياب التوافق يبقى حاليا هو الحاصل بين مستشاري بلدية الكارة، خاصة وأن وجود حساسية سياسية تظل هي العائق بسبب وجود فسيفساء من ممثلي الأحزاب الوطنية(العدالة والتنمية والإستقلال والإتحاد الإشتراكي والأحرار...).  وإن المصلحة العامة للمدينة تقتضي تذويب كل الحسابات السياسية والإنتخابية في هذا الظرف بالذات الذي تعيش فيه بلادنا ظروفا استثنائية من جراء وباء كورونا. لذا بات من الضروري التفكير في الشخص المؤهل لخلافة عبدالرزاق بوزيان في كرسي الرئاسة بعيدا عن الحسابات الضيقة. فهل يتم تطبيق هذا المنحى في أقرب الآجال، خاصة وأن فترة الإنتخابات القادمة لاتفصلنا عنها إلا مدة وجيزة.