بنسليمان... المعلومات الدقيقة تؤخذ من مصادرها، كفى من المعلومات الغير الموثوقة

في الظروف الحالية المقالع أصبحت مصدر قلق عمالها
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في تدوينة لأحد المنتمين لأحد الأحزاب المشكلة للحكومة الحالية(نتوفر على فقرتها) ، تحدث في شأن  المخالطين  الذين يشتغلون بالمقلع الذي  ثبتت به إصابة مؤكدة بوباء كورونا وهويسكن بالمحمدية،هذا المقلع المتواجد بتراب الجماعة الترابية عين تيزغة بإقليم بنسليمان. فصاحب التدوينة قال بالحرف أنه اتصل بعامل الإقليم وأكد له أن كل المخالطين للمصاب بوباء كورونا أثبتت التحاليل المخبرية أنهم بخير وعلى خير(نتائج سلبية).  هذا ما نتمناه أولا، ولكن نؤكد للمسؤول الحزبي أن معلوماته خاطئة مائة بالمائة، والمعطيات الدقيقة والمضبوطة والتي نتابعها لحظة بلحظة من عين المكان بمجمع مولاي رشيد، تثبت أن كل المخالطين تقرر الإحتفاظ بهم لفترة الحجر الصحي لمدة 14 يوما،مع بعض الإستثناءات  وهي التي قد تتعلق بوجود حالة أو أكثر مصابة بفيروس كورونا (حسب نتائج التحاليل المخبرية، ونتمنى أن لا يتم تسجيل أية حالة إيجابية) ، وفي حالة ثبوت حالة أو أكثر سيتم إلحاقها بالمستشفى لتلقي العلاج.  فيما يخص التحاليل المخبرية السلبية التي تحدث عنها صاحب التدوينة، فهي ياأستاذ المحترم قديمة، وأجريت بطريقة استباقية منذ الأسبوع الماضي وشملت كل العاملين بالوحدات الصناعية والمقالع بالإقليم، وفي يوم السبت ظهرت نتائج المقلع المعني بتسجيل الحالة الإيجابية، لكن بين تاريخ إجراء التحاليل ومعرفة النتائج أكثر من أربعة أيام، والشخص المصاب ظل مخالطا مع العمال، يتنقل معهم ويشتغل معهم .لهذا وجب إعادة التحاليل المخبرية للتأكد من الحالة الصحية لكل واحد واحد. وهذه هي المعطيات الثابتة والدقيقة. وأذكر الأستاذ الفاضل أن معلومات كورونا لايكون مصدرها عامل الإقليم الذي نكن له كل التقدير،ولكن المصدر المهني والمنطقي هو اللجن الطبية المشرفة. وبه وجب التنبيه.