الأستاذ عبداللطيف الراشدي... مفتش مركزي بسلك التعليم بمسار مهني متميز في التوجيه التربوي

الأستاذ عبد اللطيف الراشدي
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
من يتحدث عن الأستاذ عبداللطيف الراشدي يجد نفسه أمام كفاءة عليا في مجال التوجيه التربوي لسنوات طوال، نجح خلالها في رسم آفاق التفوق الدراسي لمئات التلاميذ من خلال التوجيه الصائب والذي كان نبراسا أنار طريق نخب عديدة من تلاميذ التعليم الثانوي في اتجاه استكمال دراستهم الجامعية وبمختلف المؤسسات التعليمية العليا في ثقة بالمؤهلات التعليمية التي كان التوجيه السليم هو المتحكم في نجاح طريقها.  وإن الذي يميز الأستاذ عبداللطيف الراشدي ما ينبثق بالأساس من المصداقية التي تميز عمله التوجيهي، فتراه دائم الصراحة في أحكامه واقتراحاته، وهو معروف بانتقاداته العديدة لمجموعة من المناهج التعليمية التي رسمتها وزارة التعليم في مواسم دراسية سابقة. وكان لايبخل عن التلاميذ الذين يؤطرهم في سياق التوجيه التربوي بنصائح سليمة، البعض منها يعري عن مجموعة من الهفوات والنقائص ،ولو أنها كانت تحرج مجموعة من التلاميذ إلا أنها كانت ذات توجه سليم، لكون  الفائدة ليست في تخطي الباكالوريا والحصول عليها، ولكن الأهم في رسم توجيه موفق وناجح،وهذا هو الأهم بالنسبة للأستاذ الراشدي.
اليوم، وبالرغم من تقاعده لازال الأستاذ الراشدي مرجعا يعتد به في حسن التوجيه التربوي. ولازالت أكبر المؤسسات التعليمية وأشهرها على الصعيد الوطني تعتمد على خدمات الأستاذ الراشدي وهي توجه له الدعوة باستمرار من أجل منح تلاميذ هذه المؤسسات المعلومات الوجيهة والمركزة نحو اختياراتهم المستقبلية للشعب التي تكون بمثابة المسار الناجح للوصول إلى أبعد هدف من النجاح. وكلما انتهى الأستاذ الراشدي من مهمة في عالم التوجيه التربوي تتقاطر عليه رسائل التنويه والتقدير ، وذلك اعترافا بالتجاوب الذي يتم مع التلاميذ الذين يؤطرهم ، والإقناع الذي يبديه لهم من أجل مصلحة تعليمية مستقبلية ناجحة.
وآخر مؤسسة بعثت له رسالة شكر وتنويه كانت هي المدرسة الكبرى للتدبير بمدينة مراكش في شخص مديرها أفنين حسن، والذي ناب عن كل أطر وتلاميذ المؤسسات التعليمية لنور الخليل  ومجموعة النور، معربين له عن فائق امتنانهم لما بذله من مجهودات جبارة وهو يشرف على تأطير ندوة هامة مرتبطة بالتوجيه التربوي ، شكلت لتلاميذ المؤسستين فوائد كبيرة كانوا في أمس الحاجة لها في مسارهم التعليمي والذي يبقى التوجيه بمثابة الركيزة الأساسية لما يستقبل من محطات تعليمية.