شيد ميديا: خليل أبوفدوى
تداولت مجموعة من مواقع التواصل الإجتماعي معطيات عن إقصاء بعض ساكنة الجماعة الترابية لموالين الواد من ألإعانات ، هذه الجماعة التي يرأسها حسن عكاشة، وبهدف تنوير الرأي العام اتصل بنا أحد الفاعلين الجمعويين والذي له مسؤولية حزبية بالتجمع الوطني للأحرار بإقليم بنسليمان والذي أدلى لنا بالتوضيحات التالية:" إن الإعانات الغذائية بالجماعة الترابية موالين الواد عرفت محطتين، المحطة الأولى همت "قفة كورونا"، والتي تمت تحت إشراف السلطة المحلية، وإذا لم يتوصل بعض السكان بهذه الإعانة،فإن الجماعة لا مسؤولية لها في ذلك، بالنسبة لقفة رمضان، فإن الجماعة الترابية عملت كل جهدها لدعم كل مستحقيها بتراب الجماعة وإن أسلوب الإقصاء لم يكن حاضرا بشكل قطعي، وإن رئيس الجماعة حسن عكاشة مهتم بمصالح كل الساكنة بعيدا عن أي هاجس انتخابي ، ليس خلال الإعانة ولكن بارتباط بكل المطالب التي تشغل ساكنة موالين الواد. وإذا تحدث البعض عن وجود خلل في ذاك،فإن ذلك مجرد حسابات انتخابية ضيقة. " وإننا سنتوقف عند حد هذه التوضيحات تقديرا لشخص حسن عكاشة الذي تربطنا به علاقة تقدير،ولن نتحدث عن الشطر الثاني من الموضوع الذي يهم رئيس الجماعة السابق للفضالات لكونه أرسل لنا كل أنواع السب والقدف والإتهامات، وهو يعرف ثمن القذف والسب عبر الفايسبوك ماهي عقوباته، وهو لا يتوفر على صفة النشر. وعليه أن يثبت كل الإتهامات التي وردت بحسابه الشخصي بالفايسبوك، وإننا بهذا الإقليم ذمتنا صافية والحمدلله، ونشتغل بمصداقية ونزاهة وتجربة 25سنة تشهد على ذلك".