كانت المحكمة الإبتدائية ببنسليمان منذ سنة 2019 إلى اليوم، حبلى بالملفات ذات القضايا الوازنة والمثيرة في نفس الوقت. وكان الملف الذي أثار ضجة كبرى داخل المغرب وخارجه مرتبط بملف الودادية السكنية أطلنتيك بيتش، حيث أن رئيسها تحدى الجميع، وبالرغم من العديد من الشكايات لم يتخذ فيه أي قرار،لكن بمجرد وصول ملفه بين أيدي الأستاذ عامر قام بدراسة حيثياته، وأعطى تعليماته لدرك مركز المنصورية بإحضاره وفق مسطرة قانونية. وكعادته أخذ الأستاذ عامر وقته الكامل مع المتهم (الورادي). وهو يطلعه على خروقاته بالوثائق والأرقام، ليجد نفسه في النهاية غارقا في الإختلالات التي قام بها في حق أكثر من ألف منخرط، وبالتالي وجد الأستاذ عامر نفسه في موقف سليم وعادل وهو يأمر بمتابعة رئيس ودادية أطلانتيك بتيش في حالة اعتقال، ليدان بعشر سنوات سجنا نافذا. بعد هذا الملف،جاء ملف"نصابة" كانت تعد عشرات المواطنين بالتوظيف،وهكذا حرص الأستاذ عامر على التصدي لهذه الحالة التي شغلت الرأي العام، وفي أسرع مدة تم اعتقالها،لتجد نفسها أمام الأستاذ عامر الذي ذكرها بتجاوزاتها الخطيرة، ومن دون تردد قرر متابعتها في حالة اعتقال وتمت إدانتها بخمس سنوات...الملف الآخر الذي لم يشكل للأستاذ عامر أي إحراج تشكل في ملف متابعة إبن أحد المسؤولين بإقليم بنسليمان، وذلك بسبب نهج أسلوب التجارة عن طريق احتيال إلكتروني،فلم يتردد في متابعته وهو في حالة اعتقال تنفيذا للمسطرة القانونية والإتهامات الثابتة في حقه، ليدان بأربع سنوات سجنا نافذا. ويختم حاليا النهج السليم والعادل للأستاذ عامر بملف الفرنسي الذي قتل مجموعة من الأغنام بقطيع كان يرعاه شاب بتراب المنصورية،حيث طبق الأستاذ عامر مسطرة الإعتقال في حقه وذلك بناء على المنسوب إليه من تجاوزات. لانريد أن نرمي الأستاذ عامر بورود المديح وهو في غنى عنها، لكن وجبت شهادة صادقة في حقه وهو ذلك المثقف والإنسان ذو الأخلاق الفاضلة المقرونة بصفات التواضع وحسن التواصل.