وزير الصحة... غابت الإصلاحات وحضرت الإعفاءات!!

وزير الصحة
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
بشكل غير مسبوق حطم خالد أيت الطالب كل الأرقام القياسية في إعفاء مسؤولي قطاع الصحة بالمغرب سواء على المستوى المركزي أو الجهوي أو الإقليمي.  .واعتبر وزير الصحة أن "مرض" القطاع في عنصره البشري، بينما أصبحت ترى أطر نفس القطاع أن إشكال وزارة الصحة في وزيرها الذي لايبحث عن أصل الخلل والمشاكل بقدر ما اتضح أنه بصدد تصفية حسابات مع العديد من الأطر الصحية.  وكانت النقطة التي أفاضت الكاس متجلية في قرار الإعفاء الذي شمل مؤخرا مندوب وزارة الصحة بقلعة السراغنة. فكيف لوزير يعفي مندوبا يجمع عليه الكل أن نموذج للمسؤول المتفاني في عمله والمجد في مهامه؟!. إن إعفاء مندوب الصحة بقلعة السراغنة اوضح للرأي العام الوطني أن وزير الصحة لايقوم بالعديد من الإعفاءات من أجل الإصلاح ولكن من أحل حسابات ضيقة لم تتضح معالمها بعد،لكنها ظهرت أنها غير سليمة المقاصد . إن خالد أيت الطالب كان حريا به البحث عن تجهيزات المستشفيات، والخدمات التي ممكن توفرها للمواطنين والأدوية التي تمنح لمرضى الأمراض المزمنة، وعدد العمليات الجراحية الممكن إجراؤها للمهددين بالموت،  والظروف المادية للممرضين والأطباء وكل العنصر البشري المرتبط بقطاع الصحة ككل... إن أسلوب الترهيب و القرارات الزجرية المتجاوزة، ليست هي مصدر إصلاح القطاع. والكل عليه استحضار المبادرات الملكية في ظل وباء كورونا، فلولا حكمة ملك البلاد بإنقاذ قطاع الصحة المنهك بالعديد من المشاكل لعاشت بلادنا نكسة صحية حقيقية،فهل استحضر خالد أيت الطالب هذه الحقائق.؟