هل يحقق فريق الباحثين المغاربة برئاسة البروفيسور الإبراهيمي مفاجأة عالمية بإيجاد لقاح مدمر لوباء كورونا؟
البروفيسور عزالدين الإبراهيمي
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
إن بلدنا يزخر بالكفاءات الكبرى على كل الواجهات، وكلما تم دعمهم اللوجيستيكي والمادي يحققون نتائج تبهر العالم على كل الأصعدة. وها هو فريق من الباحثين المغاربة في ميدان الطب والصيدلية يشتغل بالعناية اللازمة والدقة المتناهية لمفاجأة العالم بالتوصل إلى اللقاح الذي يشكل حاليا الحلقة المفقودة في إشكالية وباء كورونا. فكلما ظل اللقاح غائبا كلما ظلت الحلول مؤجلة في القضاء الكلي عن وباء كورونا (وفق تأكيد كبار الأطباء المختصين). إن أنظار المغاربة وكبار الباحثين في مجال الجينومات والطب والصيدلة متجهة اليوم إلى فريق الباحثين المغاربة،والذين يقودهم البروفيسور عزالدين الإبراهيمي، ذلك الشخص ذو التجربة العالية في مجال المختبرات الجينية والباحث عن حلول لقاحات أحدث الأوبئة،إسمه معروف عالميا، وهو يشكل إسما بارزا في أكبر المنتديات الطبية العالمية ذات التوجه المرتبط بالبحث العلمي عن حلول للأوبئة التي اكتسحت العالم في السنوات الأخيرة،ويبقى وباء كورونا أهمهم في الظروف الراهنة. وهكذا يترأس البروفيسور الإبراهيمي مختبر البيوتكنلوجي التابع لكلية الطب والصيدلة بالرباط، وإنه حاليا يمنح كل مؤهلاته وخبرته وذكائه من أجل التوصل لحل نهائي لوباء كورونا. وإن عمل الفريق الذي يقوده حاليا البروفيسور الإبراهيمي ينكب حاليا على التدقيق في نوعية هذا الوباء الجديد على العالم والذي يكتسي مجموعة من الخصائص الغريبة والتي تحتاج إلى الإحاطة العلمية بخصوصياتها. ولهذه الغاية يؤكد البروفيسور الإبراهيمي أن عمل الفريق الذي يقوده يسير نحو تحقيق نتائج ستبهر العالم، ومنها التوصل إلى لقاح سيقضي نهائيا على فيروس كورونا. إن الأمر ينطوي على التنافس العلمي والتكنلوجي والمختبري المتطور، ويبقى الأهم متشكلا في الوصول إلى حل يريح ساكنة العالم من هذا الوباء الذي غير من نمط حياتها بشكل شكل متغيرات مقلقة، وكان له الأثر السلبي الكبير على الجانبين الإقتصادي والنفسي لكل ساكنة العالم. فهل يحقق فريق الباحثين المغاربة المفاجأة ويكون هو السباق لاكتشاف اللقاح المدمر لوباء كورونا؟