بوادر مطمئنة ببوزنيقة...كل الآمال تعود لساكنة حي الأمل عقب التحاليل المخبرية التي أكدت سلامة أسرة المصاب بوباء كورونا
الكاتب العام لعمالة بنسليمان حضور متواصل بمجمع مولاي رشيد
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إنها بوادر مطمئنة تلك التي أعقبت التعرف على التحاليل المخبرية المرتبطة بالأسرة الصغيرة للشخص المصاب بوباء كورونا بحي الأمل ببوزنيقة(ن.ع).حيث أكدت هذه التحاليل سلامة كل أفراد أسرته والمتكونة من زوجته وابنته البالغة ثلاث سنوات وأخوه وأمه الطاعنة في السن. وبهذه المعطيات تبرز آمالا متجددة في حي الأمل ببوزنيقة والذي توجست ساكنته من وجود عدوى مرتبطة بوباء كورونا. وتتجه كل المعطيات بأن هذه الحالة المسجلة حاليا ببوزنيقة ستظل هي الوحيدة،خاصة وأن النسبة الساحقة من عمال المقلع الخاضعين للحجر الصحي تأكدت عدم إصابتهم بعد التعرف على نتائج التحاليل الطبية. ويذكر أن مجمع مولاي رشيد لعب دورا كبيرا في إيواء كل المخالطين ،خاصة وأن ظروف الإقامة والتغذية جد متميزة وذلك بإشراف من وزارة الداخلية ووزارة الصحة مع إسناد رئاسة اللجنة للكاتب العام لعمالة بنسليمان عادل إيهوران. ويذكر أن لائحة أخرى من المخالطين لازالت نتائج تحاليها المخبرية لم تفرز بعد،البعض من هؤلاء المخالطين يوجدون بمركب مولاي رشيد والبعض الآخر بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان.