الدكتور مصطفى حنين
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
كثرت الأسهم الموجهة لأرباب المؤسسات الخصوصية، ونسيت شريحة عريضة ما استفادت منه من مبادرات إحسانية من دون أن يعلم بذلك أي أحد، إيمانا من الجميع بأن الخير يكبر في سرية ويذوب في العلن... وتبقى مؤسسة بيطاغور في شخص الدكتور حنين نموذجا للمؤازرة الإجتماعية بكل معاييرها السليمة،وكم أشرف بشكل شخصي على بث روح التآزر بين نماذج كثيرة من مجتمعنا، وكانت مبادراته الشخصية متعددة، وهو يلتفت للعديد من المؤسسات التعليمية العمومية بمدينة المحمدية من خلال مبادرة إصلاح العديد من مرافقها، وإطلاق حملة واسعة لدعم تلاميذ الأسر المعوزة. وإن بفضل هذا السلوك القويم حرص الدكتور حنين على بثه في نفوس كل تلاميذ مؤسسة بيطاغور، والذين قاموا بحملات اجتماعية واسعة في شأن زملاء لهم بمؤسسات تعليمية عمومية بمدينة المحمدية. اليوم،جاءت جائحة كورونا، وأكد الدكتور حنين،أنه مرة أخرى في قلب الحدث الإجتماعي وبحس وطني كبير،وهكذا بادر إلى المساهمة في صندوق جائحة كورونا بمبلغ مالي محترم، وبادر لدعم كل العاملين بمؤسسة بيطاغور، وهو يؤدي أجورهم بالرغم من نقص كبير في المردودية المالية للمؤسسة. وبادر لدعم عشرات الآباء بنفس المؤسسة من دون أن يسشعر أي طرف بأي نقص معنوي اتجاه البقية. إن هذا السلوك الإجتماعي، يندرج في مسار إنساني محض سلكه الدكتور حنين بقناعة كبيرة. وإن بعض المشوشين لم يترددوا في خلق أجواء الفتنة بين بعض الآباء بالمؤسسة ، لكن قناعة الأغلبية الساحقة بحسن العلاقة وصفائها بينهم وبين مؤسسة بيطاغور لم تنل من اهتمامهم أي شيء، وهذا عربون علاقة مبادىء ومصداقية بين كل مكونات مؤسسة بيطاغور وكل الآباء.