الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية في دفاع متواصل عن مطالب الفلاح الصغير

خالد الكيراوي رئيس الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إن الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية لجهة الدارالبيضاء سطات، لم تحدث لجمع المال وربط علاقات مع المستثمرين وذوي النفوذ، بل أحدثت لإسماع مطالب الفلاح الصغير وتحقيق مكتسبات طالب ظلت تشكل له طموحا لم تنجح العديد من التنظيمات المهنية في إنجازه، هذه التنظيمات التي تكتفي "بالشفوي "والندوات النظرية من دون إنجازات على أرض الواقع. والدليل على مانقول هو تهرب هذه التنظيمات من مؤازرة الفلاح الصغير بالخصوص في هذه الظروف العصيبة التي تزامنت مع أجواء وباء كورونا وأجواء الجفاف الذي كان في السنة الحالية بصورة مرسومة بكل أشكال المحن، بسبب كساد شبه كلي للمحاصيل الزراعية. فأين هي الغرف الفلاحية والوعود التي طالما رددتها في العديد من اللقاءات التواصلية؟. نعم إن الشعير المدعم موجود وبوفرة لكن"باش غادي ياخضو الفلاح الصغير؟" أين هي الإمكانيات المالية وهو الذي يبحث يوميا عن قوت يومه وقوت ماشيته التي تعيش كل المحن. فالجمعية المغربية للتنمية الفلاحية هي جمعية مواطنة وذات مصداقية كبيرة،لكونها تشكل حاليا مؤازرة حقيقية للفلاح الصغير،وهي تحرص على توعيته بحقوقه ومطالبه، وتسانده باستمرار في طرق مختلف الأبواب بحثا عن ما يفيده ويخدم مطالبه. لقد نجحت الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية من كسب ثقة مئات الفلاحين، وهي التي تتعامل معهم بوضوح وشفافية. إن القطاع الفلاحي شهد تطورات كبيرة،هذا أمر لايناقش، وذلك بسبب النخبة المتجددة للفلاحين والتي أصبحت مكونة من شباب متعلم ،منه نسبة هامة من العنصر النسوي، أصبحت هذه الشريحة تبحث عن سبل جديدة للخروج من النمط الفلاحي العقيم إلى نمط متجدد وعصري، مرتبط بالأسلوب المقاولاتي والتعاوني. وإن الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية تجدد امتنانها لكل من فتح لها باب التواصل والدعم المعنوي بشكل خاص، وفي مقدمة هذه الجهات المديرية الجهوية للفلاحة المتواجد مقرها بالجديدة والتي يسيرها العديد من الكفاءات بتأطير من المدير الجهوي عبدالرحمان النايلي. تجدر الإشارة في الأخير أن جمعية التعاون للتنمية الفلاحية يتكون مكتبها المسير ومكاتب فروعها من كفاءات تستحق الإشادة والتنويه،لكونها بصدد بناء عهد جديد للقطاع الفلاحي هدفه بناء عمل جبار خطوة بخطوة ستبرز ثماره في المستقبل القريب. في الأخير، لابد من بعث رسالة تقدير للأستاذ خالد الكيراوي، ذلك الجندي الذي لا يتهاون في مواصلة الدفاع عن مكاسب فلاحية يؤمن بقرب تحقيق الأهداف المرسومة لها، ولما لا وخالد الكيراوي يشكل ضمن كل مكونات الجمعية الفلاحية التي يرأسها خلية نحل لا تتوقف عن الإجتهاد والإشتغال.