التخفيف من الحجر الصحي لايعني بأي حال من الأحوال الفوضى والتسيب !!!
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
يجب أن يعي الجميع أن وباء كورنا لم يدفن بشكل قطعي، لازال يحلق بسماء بلادنا... الكل يتطلع للقاح يبقى هو الحل السليم للقضاء عليه ومحو آثاره. ومن دون ذلك، وجب علينا مواصلة اتخاذ الحيطة والحذر، لايجب علينا الإستهتار بالموضوع، الخطر لازال محدق بصحتنا،وجب مواصلة الإحتياطات اللازمة،من كمامات طبية ومن المسافة اللازمة فيما بين الأفراد والحرص علي التعقيم والنظافة بالماء والصابون بشكل متواصل... إن الكل أصبح له الوعي الكافي بهذه المعطيات ولسنا في معلومات وتوجيهات إضافية... لكن الأمر الذي يدعو للإستغراب يتجلى في استهتار شريحة عريضة من المواطنين بخطورة كورونا، وهناك من يوهم نفسه أن الوباء ذهب واختفى،هذه معطيات مغلوطة وغير حقيقية.. البعض اصبح ينظم مباريات رياضية والبعض الآخر يعقد تجمعات مثيرة وفئة أخرى لاتهتم بالإكتضاض في كل مكان.. وكأن كورونا كانت بمثابة سحابة صيف اختفت... هذه مجازفة كبيرة... هذا تهور كبير... إن الأمر يقتضي مواصلة اتخاذ كل الحذر من هذا الوباء الذي قهر دول عظمى، وقهر دول متقدمة في كل المجالات ، وقهر دول تخصص الملايير للبحث العلمي... لكن لازالت الأمور لديها محفوفة بالمخاطر....نعم إن توقف الحركة الإقتصادية شكل عاملا مباشرا في التخفيف من الحجر الصحي لكن وفق شروط صارمة،وإن غابت هذه الشروط فإننا سنسقط لاقدر الله في أمور لن تسعدنا بل ستشكل مصدر محننا... لذا وجب، التمييز بين التخفيف من الحجر الصحي وبين مواصلة تواجد وباء كورونا في أجواء بلادنا.. ومن دون اتخاذ الإحتياط اللازم سنصطدم بحقائق لن تفرحنا.