شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إن مواقع التواصل الإجتماعي مشتعلة دون توقف بتراب جماعة موالين الواد(صوت وصورة وكتابات.. ). والتي يحتج عبرها عشرات سكان المنطقة من عدم استفادتهم من قفة "كورونا "وقفة رمضان. ومنهم من تحدث بلغة الغضب وهو يستنكر عامل الإقصاء بالرغم من محنة الفقر وقلة ذات اليد في ظل هذه الظروف الصعبة التي توقف فيها النشاط الإقتصادي بشكل مهول. لقد حملوا المسؤولية لأعوان السلطة (المقدمين والشيوخ) ، والذين لعبوا لعبتهم في هذا البرنامج الإحساني. لكن أين هي نباهة حسن عكاشة والذي هو ملم بكل مكونات جماعته ، فلماذا لم يتدخل بالسرعة اللازمة ويقوم بالإحصاء الشامل للحالات التي تم حرمانها ويتم منحها مساعدات متجددة ، وكيف لا، وحسن عكاشة له علاقات وطيدة بمستثمرين كبار ورجال أعمال، واحد منهم قادر على حل هذا الإشكال الذي أصبح حديث عشرات ساكنة جماعة موالين الواد وغضبهم الشديد. لقد تناسلت العديد من الإشاعات بهذه الجماعة وهناك تدوينات فايسبوكية تؤكد أن عكاشة وضع ثقته في رئيس جماعة سابق (ف. ز) ومنحه حصصا وفيرة من الإعانات لكي يتكلف بدعم من لم تشملهم الإستفادة،لكن من تكلف بالمهمة لم يقم بها على الوجه الأكمل. إن الأمور أصبحت متشابكة ومحاطة بغموض كبير واتهامات متعددة،فكيف يواصل حسن عكاشة التزام الصمت. بالأمس القريب يمنح المرشح كل وقته للبحث عن الأصوات، وحينما يحتاجه السكان المتضررون يختفون... إنه أمر مخجل.