شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لازال سجل إقليم بنسليمان خاليا من أية إصابة بوباء كورونا، فالحالة المسجلة حاليا بمقلع الكدية بعين تيزغة ببنسليمان تتعلق بشخص من ساكنة المحمدية ولاتربطه بالمقلع إلا ساعات العمل التي يقضيها به،لذا فهو سيدخل ضمن إحصائيات المصابين بفيروس كورونا بمدينة المحمدية،ونفس الشيء سبق أن حدث في حالة محمد أمين مدير ملحقة الوكالة الحضرية ببنسليمان، بحيث أنه كان يسكن بتراب عين السبع، وتم تسجيل إصابته حيث يقطن. وبهذه المعطيات يواصل إقليم بنسليمان الحفاظ على امتياز"صفر حالة". وهذا الإمتياز لايجب أن يسرب للساكنة نوعا من التراخي والإهمال في عوامل الإحتياطات، من الإلتزام بالمنازل ، واستعمال الكمامات الطبية كلما دعت الضرورة للخروج، والحرص على التباعد أمام المحلات التجارية أو الإدارات... وإن بالحرص على هذه الإجراءات تكون مجهودات المسؤولين على الصعيد المحلي والإقليمي تسير في الإتجاه السليم وهي مقرونة بتضحيات تستحق الإشادة والتقدير، من سلطات محلية وإقليمية ورجال الأمن ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة واللجن الطبية. وحول اللجن الطبية لابد من فتح قوس عريض، ذلك ،أن مختبر التحليلات الطبية بالدارالبيضاء (باستور) يطرح متاعب كبيرة لإقليم بنسليمان ،فكيف نتخيل أن نتائج التحاليل المخبرية لا يتم التعرف على نتائجها إلا بعد خمسة أيام. هذا أمر لايساير المنطق. ففي الدول الأوروبية توصلوا للتعرف على نتائج التحاليل المخبرية لوباء كورونا في أقل من ساعة ونحن ننتظر خمسة أيام، إنه عمق الإشكال الذي يسرب لنفوسنا شذرات من التشاؤم في الوصول إلى مانتمنى تحقيقه في أسرع فترة ممكنة. وهذه مسؤولية ملقاة على المندوب الإقليمي ببنسليمان وكبار المسؤولين بهذا الإقليم قصد إيجاد حل للتحاليل المخبرية بهدف إنجازها في أسرع مدة ممكنة، فهذا هو الإشكال العويص المطروح حاليا في التحكم في كل منافذ وباء كورونا وبالسرعة المأمولة .