مجرد سؤال: أين وصل مشروع إحداث كلية متعددة الإختصاصات بإقليم بنسليمان؟

جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
هل كان إحداث مشروع كلية متعددة الإختصاصات ببنسليمان منحصرا في يوم إعلامي ووعود مستقبلية؟ إنه سؤال مشروع تطرحه فعاليات إقليم بنسليمان على اختلاف مهامها واختصاصاتها. إن مشروع كلية بتراب إقليم بنسليمان لم تتحدد معالمه الحقيقية بعد. ولو كانت كذلك، لتم تنزيل المشروع وفق معطيات مضبوطة ودقيقة، من مساحة إجمالية وغلاف مالي وبداية اوراش العمل وتحديد سقف الإنتهاء منه وتحديد تاريخ الإفتتاح ولو في حدود سنتين أو أكثر. لكن ماحدث في محطة اليوم الإعلامي الذي احتضنته القاعة الكبرى بعمالة بنسليمان بتأطير من رئاسة جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء ،أنه كل المداخلات تحدثت عن المشروع المستقبلي لإحداث كلية، لكن من دون أرقام ومن خريطة عمل دقيقة المعطيات وهذا هو عمق غموض هذا المشروع الذي يطمح أبناء إقليم بنسليمان بأن يخرج للوجود في المستقبل القريب،وذلك بحكم المعاناة اليومية لمئات تلاميذ نفس الإقليم بسبب محنة التنقلات وظروف تتبع الدروس اليومية بكليات المحمدية... إن مشروع إحداث كلية متعددة التخصصات بتراب إقليم بنسليمان بات يفرض نفسه،وهو مشروع يبدو أنه أصبح متأخرا في إخراجه للوجود بحكم المؤهلات التي تميز إقليم بنسليمان من وجود أراضي شاسعة تابعة للأملاك المخزنية ومن موقع متميز بين العاصمتين الإدارية والإقتصادية ومن القرب من الطريق السيار..... وإن ملف إحداث كلية بإقليم بنسليمان يبقى من مسؤولية برلمانيي الإقليم من أجل البحث عن معطياته وحيثيات حقيقته مع المطالبة بإخراجه للوجود في أقرب الآجال. وإن ساكنة بنسليمان تنتظر الرد الصريح من بيدهم القرار.