بوزنيقة.. الوحدة الصناعية "ليوني" تستأنف العمل ، فيما العمال والعاملات يؤكدون أنهم عادوا للعمل مكرهين ومتخوفين

 الوحدة الصناعية"ليوني"تعرف تشغيل مئات العمال والعاملات
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
من المسلم به في الظروف الحالية ووفق الإحصائيات الرسمية،فإن الوحدات الصناعية كانت هي العامل الأساسي في ارتفاع عدد المصابين بوباء كورونا، ويكفي أن نذكر منطقة البرنوصي بالدارالبيضاء التي وصل عدد المصابين بها إلى أكثر من 466 مصابا بوباء كورونا. نعم،إن الدولة فرضت مجموعة من الشروط والإحتياطات أمام مسؤولي الوحدات الصناعية، لكن، كيف يمكن التأكد من السلامة مائة بالمائة والكل يتنقل يوميا لوجهات أخرى،وهذا هو مصدر الخطر، والكل يعلم أن هدا الوباء ينتشر بسرعة خارقة. إن الوحدة الصناعية "ليوني" ببوزنيقة أجبرت العمال والعاملات على استئناف العمل في الوقت الذي ترغب فيه الأغلبية الساحقة بالخلود للراحة في هذه الظروف العصيبة التي لازال الوباء حاضرا ببلادنا وبتسجيل إصابات يومية. فاختيار العمال والعاملات بالبقاء بمنازلهم هو لغاية تجنب الإصابة،والكل يعلم تبعات ذلك صحيا ونفسيا. الكل يأمل بأن تتواصل الأمور بسلام ومن دون تسجيل أية حالة. لكن ،لابد من التأكيد أن تشغيل مئات العمال والعاملات في هذه الأجواء هو مخاطرة بكل ماتحمل الكلمة من معنى. إن كل الشرائح الإجتماعية تضررت من وباء كورونا على الواجهة الإقتصادية فلماذا تصر الوحدات الصناعية على ركوب المخاطر لتحقيق الأرباح المالية؟.