شفيق بنكيران: مركز دار الخير بتيط مليل أصبح في وضعية مطمئنة على كل الواجهات

محمد شفيق بنكيران
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لقد عرف مركز دار الخير لتيط مليل مجموعة من التحولات والتي جاءت كتوجه جديد قامت به ولاية الدارالبيضاء في شخص الوالي بمعية ثلة من المحسنين الذين يتميزون بالمبادرات الخيرية والإحسانية ذات المقاصد النبيلة. فبالأمس القريب كثرت الصراعات والإختلالات، وتدخلت العديد من الهيئات الحقوقية والإعلامية التي عرت عن مجموعة من المشاكل التي جعلت من هذا المركز محطة مظلمة انعكست بشكل متدني على نزلاء دار الخير بتيط مليل، حيث تفشت الأمراض وتعددت حالات الوفيات وأصبح الوضع اليومي لهذا المركز في وضعية غاية في البؤس والمحن المتعددة الأوجه. اليوم، تم طي هذه الصفحة، وذلك بتدخل من والي جهة الدارالبيضاء باعتباره يشغل مهمة رئيس المجلس الإداري لهذه المؤسسة، وساعده في ذلك العديد من الفعاليات الوازنة التي أبانت عن إستعداد كامل لتجاوز هفوات واختلالات الماضي القريب، وهذا ماتحقق في فترة وجيزة. وفي هذا السياق تحدث لنا محمد شفيق بنكيران أحد الفعاليات الوازنة بجهة الدارالبيضاء، فقال متحدثا:" شخصيا إنني انبهرت للتغييرات الإيجابية التي أصبحت مرسومة على المسار اليومي لمركز دار الخير بتيط مليل، فكل شيء أصبح في صورة مطمئنة،من تغذية جيدة وإقامة في المستوى المريح وعناية تدعو للإرتياح، وهذه التطورات الإيجابية بهذا المركز تمت بفضل دعم والي جهة الدارالبيضاء سطات والعديد من المحسنين الذين تحملوا مسؤولية التسيير خلفا للمكتب المسير السابق الذي لازمه الفشل في عمله خلال السنوات الأخيرة بشكل خاص. لايمكنني إلا أن أشيد بالمجهودات المبذولة اتجاه مركز دار الخير بتيط مليل وهو مايؤكد بأن النيات الحسنة إذا حضرت يسهل كل شيء" .