بالرغم من التبعات السلبية لوباء "كورونا" ،هذه هي حسناته على البعض...

بعض المشاريع العقارية تعقدت أزماتها بشكل مهول
شيد ميديا:خليل أبوفدوى
قبل انتشار وباء كورونا ببلادنا كانت عشرات الإحتجاجات مشتعلة،فهذا رئيس جماعة اشتعلت حوله نيران المشاكل بسبب سوء التسيير المالي والإداري والغيابات المتكررة ، وهؤلاء مئات المستفيدين من بقع أرضية أوشقق منزلية، حيث حضرت الوعود وغابت الإنجازات ومعها مبالغ مالية ضخمة للمتضررين..وانتفض المتضررون باحتجاجات واعتصامات مطالبين بتنفيذ مطالبهم... على الصعيد الوطني لم يتسرب اليأس للأساتذة المتعاقدين وهم يطالبون بحقهم في الإدماج في سلك الوظيفة العمومية ومنحهم العديد من الحقوق التي يرونها ظلت معلقة.. وككل دول العالم تسرب وباء كورونا لبلدنا،وإذا كان هذا الوباء له العديد من التبعات السلبية صحيا واقتصاديا ونفسيا ...فعلى نقيض ذلك،أطفأ نيران الغضب على مجموعة من رؤساء الجماعات (مؤقتا) ومجموعة من المنعشين العقاريين الغير الملتزمين بوعودهم...لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف سيكون أمر هؤلاء بعد صفاء الأجواء واختفاء وباء كورونا؟ إن واقع الحال يؤكد أن المطالب لايتم التنازل عنها  لكنها تؤجل لسبب من الأسباب لذا،فإن المغضوب عليهم،مطالبون بالتفكير من الآن في الحلول،لكون الأزمة الحالية ستؤجج غضب المتضررين والغاضبين بدرجة أكثر، فمن المنطقي التفكير جليا في الحلول المناسبة والقادرة على إطفاء نيران التوترات.