الإستقلالي كريم غلاب...مناصب هامة متعددة انطلقت من مسؤولية مدير إقليمي للتجهيز ببنسليمان

كريم غلاب 
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
كريم غلاب من مواليد مدينة الدارالبيضاء سنة 1966، تميز بالتفوق الدراسي في الشعب العلمية، ودراستة بثانوية ليوطي بالدارالبيضاء فتحت له مسارا دراسيا ناجحا. حيث بعد حصوله على شهادة الباكالوريا التحق بمدرسة المهندسين بفرنسا في تخصص الطرق والقناطر. حصل على شهادة مهندس دولة، وعاد للمغرب،حيث كانت انطلاقته بتحمل مسؤولية مدير إقليمي للتجهيز،الأولى كانت بالحسيمة والثانية تمت بإقليم بنسليمان في حدود سنة 1996.ومن هنا كانت انطلاقته الحقيقية نحو مسار موفق مهنيا وسياسيا. حيث أسندت له مهمة تسيير إدارة مديرية الطرق، ليتولى فيما بعد مهمة مدير عام للسكك الحديدية. ومباشرة بعد هذه المحطة كانت الإنطلاقة الحقيقية لكريم غلاب وهو يدخل المجال السياسي من بابه الواسع، كعنصر فاعل ومسؤول بحزب الإستقلال، حيث أصبح واحدا من أعضاء لجنته المركزية، وأسندت له في ذلك الوقت مهمة المنسق الجهوي لحزب الميزان بجهة الشاوية ورديغة.
وفي سنة 2002 حضر غلاب في المشهد الإنتخابي بمدينة الدارالبيضاء وهو يتولى مهمة مستشار جماعي ببلدية سباتة وبرلماني بدائرة بن مسيك سيدي عثمان.
فرحة سابقة لغلاب وهو يفوز بمقعد برلماني ببنمسيك سيدي عثمان
مباشرة بعد محطة الإنتخابات تكونت حكومة جديدة ،وتم إسناد مهمة وزارة التجهيز والنقل لكريم غلاب وذلك في عهد رئيس الوزراء حينذاء إدريس جطو، وتم تجديد فيه ثقة تحمل نفس الوزارة في سنة2007 خلال مسؤولية الحكومة التي تولى قيادتها الإستقلالي عباس الفاسي. بعد هذه الفترة،كان أهم منصب تولاه كريم غلاب تشكل في رئاسته للبرلمان المغربي. حاليا، يعيش كريم غلاب فترة تأمل هامة وذلك لمراجعة مجموعة من الأوراق السياسية بحزب الميزان على وجه الخصوص ،خاصة وأن العديد من الأسماء الشابة تطالب بمنحها فرصة تحمل المسؤولية على كل الواجهات، منها الحزبية والحكومية. فهل ينضبط كريم غلاب لهذه المعطيات التي تدخل في سياق الديمقراطية الداخلية للأحزاب والتي لاتطبق لكامل الأسف؟.