رفع الحجر سيتم بشكل تدريجي.. وماذا في شأن الحفلات والأعراس؟

شيد ميديا: خليل أبو فدوى
تأكد بشكل رسمي أنه بات ضروريا التعايش مع وباء كورونا وفق مجموعة من الإحتياطات، وذلك إلى حين التوصل الى لقاح يعفي الجميع من المحن النفسية والصحية والمادية التي تولدت بسبب هذا الوباء .والإحتياطات تتشكل بالطبع في حمل الكمامات الطبية، والتزام التباعد وعدم تبادل التحية باليد والإعتماد على الغسل المتجدد بالماء والصابون... وإن هذه الإجراءات تجعل الأمور تعود تدريجيا لحركيتها المعتادة، وهذا أمر لامناص منه، لكون الجانب الإقتصادي بشكل خاص فرض مجابهة وباء كورونا بما يلزم من إصرار على هزمه. وإذا كانت العديد من القطاعات برزت في شأنها مجموعة من القرارات لغاية تتبع خطوات رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي، فإن واجهة الحفلات والأعراس لازال الأمر في شأنها في وضع مبهم. فهل طبيعتها المعتمدة على وجود عشرات الأشخاص يتطلب إلغاؤها في الظروف الراهنة، أم أن الأمر سوف يقتصر على أفراد محدودي العدد، وذلك في ظل تطبيق شرط التباعد ؟ إنه من سوء حظ المرتبطين بالحفلات والأعراس خلال الصيف الحالي، فالظرف كيفما كان الحال لن يكون مواتيا،لذا فمن المحتمل جدا أن اجواء الحفلات والأعراس ببلادنا لن تتم في الشهور القليلة القادمة. وذلك من اتخاذ الإحتياطات اللازمة وذلك لكي لاتتحول الفرحة إلى ندم.  لاينكر أي أحد أن الفئة المرتبطة ببرامج الحفلات والأعراس ستتضرر من توقف أنشطتها، لكن، ماذا بوسع هذه الفئة أن تفعل وهي ترى في واقع الأمر أن كورونا، كانت رياحا هوجاء شملت الأخضر واليابس.  وندعو الله أن يكون المستقبل في أجواء مطمئنة تنسي الجميع كل المحن التي فرضها وباء كورونا لمدة من الشهور.