صندوق جائحة كورونا.. هل تتم محاسبة الميسورين المستفيدين من بطاقة رميد؟

شيد ميديا: خليل أبو فدوى 
إنه أمر غريب ذلك الذي ينطلي على شريحة من أفراد مجتمعنا الذين يقطعون طريق استفادة من يستحقون الدعم والمؤازرة، ويمنحونها لأنفسهم من "حشمة" ولا حياء. لقد كان أمر هذه الفئة في طي الكتمان لكن جائحة كورونا فضحتهم بالواضح، وهم يصفون للإستفادة من دعم صندوق جائحة كورونا، وهم يصطفون أمام الشباك الأوتوماتيكي لسحب مبلغ مالي ليسوا في أمس الحاجة إليه. فمنهم المقاول، والتاجر وصاحب الرصيد البنكي... فكيف تم منحه بطاقة رميد وهو لايتوفر على الصفة الحقيقية للحصول عليها. إذن هناك عمليات تدليسية، في هذه العملية. إن أجهزة الدولة انتبهت لهذا الأمر بإمعان واعتبرته خطوة غير سليمة وتندرج في الأساليب الإحتيالية الممنهجة. من يعتقد أن الأمور مرت بسلام،فهذا أمر مستبعد،فالأمور قيد البحث حاليا،وإن الأيام القليلة القادمة قادرة على إبراز مجموعة من الحقائق في شأن استفادة العديد من الميسورين من بطاقة رميد،فهل تتم محاسبتهم على هذا الإجراء الغير القانوني؟