في سياق الحديث عن تعديل وزاري وشيك.. هل تعصف كورونا ببعض الوزراء المتخاذلين ؟

سعد الدين العثماني على بينة من التعثرات الكبيرة لمجموعة من وزارء حكومته
شيد ميديا: خليل أبو فدوى
يتداول مجموعة من زعماء الأحزاب السياسية في المغرب عن تعديلات حكومية وشيكة، وكان الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي واحدا من الذين تحدثوا عن الموضوع بإشارات مقتضبة خلال انعقاد الإجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزب الوردة.وتتحدث مصادر حزبية، أن التعديل الحكومي المرتقب في شهر يونيو 2020، من المرجح أن يشمل العديد من الوزراء الذين فشلوا في تدبير المهام المنوطة بهم وبشكل خاص الوزراء المرتبطة مهامهم بالمصالح الخارجية ،حيث قاموا بدور المتفرج في معاناة آلاف المغاربة الذين ظلوا عالقين بالعديد من دول العالم.  ويظاف إلى هؤلاء مجموعة أخرى من الوزراء الذين وجدوا انفسهم عاجزين عن حسن تدبير العديد من الملفات والتي كانت مشاريعها أكبر من بعد نظر المسؤولين المشرفين على إيجاد حلول لها وفي مقدمتهم مجموعة من الوزراء.  فهل التعديل الوزاري المتحدث عنه حقيقة أم مجرد حديث للإستهلاك؟