المسعى الموضوعي لحسن نجمي بتأديب الإتحادي وزير العدل على زلته لم تعجب بعض أتباع لشكر!!!

 حسن نجمي عضو المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
كعادته كان حسن نجمي عضو المكتب السياسي لحزب الوردة جريئا في موقفه وهو يتصدى للكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر بانتقاد موضوعي ومنطقي، يسائله عن مبرارت تهربه من الدعوة لعقد اجتماع المكتب السياسي للنظر في انزلاق محمد بنعبد القادر وزير العدل الذي باتت مسؤوليته اتجاه مشروع قانون20-22 ثابتة. وإن جرأة حسن نجمي لم ترق بعض المحيطين بالكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي والذين تنصلوا من ثوابت حزب عبد الرحيم بوعبيد الرامية للدفاع عن حرية التعبير والإيمان بالرأي الآخر، فهؤلاء أصبحت تحرجهم الخرجات الإعلامية الصريحة والإنتقادات البناءة، وأصبحوا يدافعون عن انزلاقات لم تكن في يوم من الأيام مرتبطة بمبادىء الحزب ومقرراته.  إن الإحتياط من مواقف حسن النجمي ليست وليدة اليوم،بل انطلقت منذ أبريل الماضي،وذلك عقب تشكيل مجموعة للتواصل عبر تطبيق الواتساب وذلك من طرف الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي،لكن تم إسقاط إسم نجمي من هذه المجموعة. فماذا وراء هذا الإسقاط؟ فهل أتى الدور على حسن نجمي لكي يتم إبعاده من محيط إدريس لشكر ،لكونه لازال متسلحا بجرأة الإتحاديين الأفذاذ والكفاءات الوازنة للإتحاد الإشتراكي؟ . بكل بساطة، إن حسن نجمي يسعى حاليا لإسقاط من كان وراء التخطيط لقانون أساء لمرجعية حزب مناضل ، فلماذا يسعى بعض المحيطين بإدربس لشكر لإسكات صوت موسوم بالجرأة والموضوعية؟