من تداعيات مشروع قانون 20-22..الإتحاد الإشتراكي يتأهب للخروج من الحكومة !!

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
اسشتعر حزب الإتحاد الإشتراكي في الظروف الحالية أنه أصبح حزبا مستهدفا أكثر من أي وقت مضى، لقد عانى سابقا حزب الوردة من طعنات غادرة أحرجته مع المواطنين وأججت الغضب صوبه ،خاصة بعد تجربة حكومة التناوب التي كانت قنطرة دون ركائز متينة وأسقطته في محن عديدة،كان من تداعياتها التراجع المهول في المقاعد الإنتخابية وغض الطرف عن إعلامه اليومي الذي كان خلال عقود ماضية لسان الشعب وعنوانا بارزا لمطالبه وطموحاته على كل الواجهات... اليوم، لازال حزب الإتحاد الإشتراكي يعاني من محنة  الأمس القريب،وهو يسعى للتصالح مع تاريخه العتيد والنضالي المجيد،لكن هناك من لازال يضع أمامه العراقيل ويتحين له فرصا متجددة لإسقاطه من جديد، وهاهي الأسلحة تصوب من جديد صوبه من خلال إلباسه تهمة ثقيلة، تجعل منه حزب يسعى لخدمة أجندة معينة ضد طموحات الشعب المغربي... وإن مكونات الإتحاد الإشتراكي تعتبر ذلك مجرد مناورات وحسابات سياسية ضيقة تستهدف هذا الحزب الذي بدأ يسترجع بعض أركانه القوية استعدادا لانطلاقة متجددة... وفي ظل هذه الأجواء، تتكالب على حزب الإتحاد الإشتراكي إشاعات مسمومة، وجد قادة هذا الحزب أنفسهم في حرج كبير إن واصلوا السكوت وتقبل الضربات من كل الجهات.. وهكذا، كان مشروع القانون الجديد20-22  فرصة مواتية لمكونات حزب الإتحاد الإشتراكي لتعلن للرأي العام المغربي أنها غير مسؤولة عن  تلك القرارت المتسرعة ،ولهذا فإنها تستعد حاليا لدراسة قرار الخروج من الحكومة لتؤكد للرأي العام المغربي أن حزب عبد الرحيم بوعبيد لم يكن قطعا ضد طموحات المواطن المغربي وكل ما يخدم مكتسباته المشروعة وفي مقدمتها حرية التعبير. فهل يفعلها حزب الوردة؟