شيد ميديا: خليل أبوفدوى
الكل يعلم أن للنشر قواعده، وقوانينه، وسبق للأستاذ محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة أن أصدر مذكرات في شأن ذلك بلغة صارمة، لغاية الحد من التسيب على واجهة النشر. وإن العديد من القضايا المعروضة على محاكم المملكة تشكل نسبة تجاوزات النشر فيها حصة الأسد. في نفس السياق، هناك من يستهتر بهذه القوانين ، ويتمادى في النشر بصورة تنعدم لكل الضوابط القانونية، والأكثر من ذلك أنه يسخرها لتصفية حسابات انتخابية وشخصية، مع مسؤولين وصحافة ومجتمع مدني ومنتخبين... ولكي يوهم الرأي العام بأن لهذه الصفحات روادها، يقوم بتغيير أسمائها من حين لآخر،ولكن تناسى صاحبنا أن هناك خبراء مختصين بمختلف أجهزة الدولة، لايجدون قيد أنملة من المتاعب للوقوف على ادق حيثيات هذه الصفحات الفايسبوكية ومن يختفي وراء فتحها في أول وهلة ومن يباشر النشر فيها... ويبقى بإقليم بنسليمان شخص منتخب، يتوفر على. 16 صفحة فايسبوكية، تظهر بصورة متعددة الأوجه ، البعض يختفي حينا ويظهر أحيانا أخرى... ولا شغل لهذه الصفحات إلا تصفية الحسابات مع من يعتبرهم خصوم. فهل من فتح تحقيق في هذه النازلة؟