بنسليمان... القناة الثانية تتدارك هفوتها المهنية وتدرج "روبرطاج" ثاني عن قطاع الصحة

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
بنفس الطاقم التلفزيوني، تعود القناة الثانية لتخصيص روبرطارج جديد وفي ظرف أسبوع واحد ، وهذه المرة عن القطاع الصحي بإقليم بنسليمان. (بعد روبرطاج أول من دون معطيات مفيدة) ، وفي الخطوة الثانية تم التركيز على مدى استعداد الأطر الطبية بإقليم بنسليمان لوجيستيكيا وبشريا للتصدي لوباء كورونا.وهكذا تم التركيز على المستشفى الإقليمي الذي تسهر على إدارته الدكتورة حنان لمجمع، حيث تحدث مجموعة من المسؤولين بالقطاع الصحي عن التأهب الكبير الذي تم رسمه لغاية مجابهة أي طارىء مرتبط بوباء كورونا. وبالفعل ،تم تخصيص قاعة فسيحة، بمواصفات جيدة،مع تحديد طاقم طبي متمرس إلى جانب مساعدين طبيين لهم تخصصات مختلفة. وإن الكل يتمنى إنهاء هذه الظرفية من دون تسجيل أية إصابة بوباء كورونا بإقليم بنسليمان. وهذه المهمة هي ملقاة على عاتق الساكنة بالدرجة الأولى،وهي المطالبة بمواصلة الصمود بإتخاذ كل الإحتياطات اللازمة من هذا الوباء، عبر التزام المنازل وعدم الخروج إلا في الحالات الإستثنائية مع استعمال الكمامات الطبية وعدم الإختلاط في المحلات التجارية والمؤسسات البنكية والعمومية... ولابد من الإشادة بالتضحيات الكبيرة لمختلف الجهات المسؤولة محليا وإقليميا على حرصها الشديد بالمراقبة الدقيقة والمتواصلة ليل نهار على كل المغادرين والوافدين من مختلف منافذ الإقليم. وبالرجوع لروبرطاج القناة الثانية، فوجب تنبيه الصحفي الأحمدي(ابن مدينة قلعة السراغنة)  أن مهمتك الإعلامية الأخيرة ببنسليمان شابتها نقائص لابد من تداركها في مهماتك المستقبلية. ففي الروبرطاج الأول، منحت فرصة الحديث لنماذج لاتفرق بين المستوصف والمستشفى الإقليمي، وهذا  الأمر أغضب فعاليات المدينة التي تؤكد لك أن إقليم بنسليمان له كفاءات وازنة وفي كل المجالات، وكان حري بك أن تعطي الكلمة لمن هو مؤهل أن يتحدث بصيغة المصداقية وواقع الأمر لا بلغة "كولو العام زين)" وهذه اللغة هي التي كانت سببا أساسيا في محنة هذا الإقليم على واجهات متعددة. فدوما يتم انتقاء من يتحدث بلغة الشكر والمديح وغض الطرف عن الأخطاء، والهفوات والنقائص،فما العيب إذا قلنا الحقيقة،ونبهنا من يعنيهم الأمر إلى العيوب؟ كفى من حجب الحقيقة، إن المواطن أصبحت له دراية دقيقة عن مختلف المواضيع والملفات.